قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والوفد المرافق له اليوم، بزيارة المسجد الكبير في العاصمة الكمبودية بنوم بنه واطلع على جميع مرافقه والأرض المملوكة للجمعية الإسلامية في كمبوديا. وبعد صلاة الجمعة في المسجد الكبير التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بالمصلين وألقى كلمة شكر فيها الجمعية الإسلامية في كمبوديا على خدمتها للمسلمين, وقال معاليه: إننا جئناكم من أرض الحرمين الشريفين ومهبط الرسالة المحمدية، حتى نلتقي بإخوتنا في هذه البلاد، ونستمع لهم، ونحن في رابطة العالم الإسلامي من بين أولوياتنا متابعة قضايا المسلمين في كل أنحاء العالم، وهذا ما تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على خدمة الأقليات المسلمة أينما كانوا، والتعاون معهم في جميع المجالات . بعد ذلك قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم بزيارة لمدرسة الإحسان في قرية المسلمين في قرية ( جرن جمرة ) التي تعد ضاحية المسلمين بالعاصمة ( بنوم بنه ) التقى خلالها مدير المدرسة محمد بن صالح وأعضاء هيئة التدريس . واستمع الدكتور التركي في بداية الزيارة من مدير المدرسة إلى شرح مفصل عن المدرسة ونشأتها عام 2007 م، ومراحلها التعليمية من الابتدائية وحتى الثانوية، إضافة إلى الأعمال التي قدمتها المدرسة لخدمة الإسلام والمسلمين في كمبوديا . وأوضح أن مدرسة الإحسان تعد من المدارس الأولى في المناهج التعليمية الإسلامية على مستوى كمبوديا ويدرس فيها أكثر من 800 طالب وطالبة وتدرس العلوم الشرعية واللغة العربية والعلوم العصرية حتى أصبحت تمثل معلماً بارزاً ومنبراً للعلم في كمبوديا . وأعرب محمد بن صالح عن رغبة المدرسة بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في مجال التعليم الإسلامي, معرباً عن شكره على إتاحة الفرصة لوفد الرابطة بلقاء منسوبي المدرسة وطلابها, مقدماً شكره لحكومة المملكة على اهتمامها بالمسلمين في كمبوديا.
مشاركة :