اختتمت فعاليات الاجتماع الوزاري التشاوري غير الرسمي بشأن تمكين المرأة من خلال المنظور الإسلامي، الذى استضافته مصر ونظمته وزارة الخارجية المصرية والمجلس القومي للمرأة، بحضور وزيرات المرأة ونخبة من الخبراء والخبيرات بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والسفراء، وممثلوا هيئة الأمم المتحدة.ووجهت الدكتورة مايا مرسى كلمة عبرت خلالها عن عميق شكرها لجميع الوزيرات ورؤساء ورئيسات الوفود والخبراء، الذين شاركوا فى فعاليات الاجتماع، مشيدة بالقيادة المحترفة للوزيرة هيلين مارى لورنس وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة، بوركينافاسو.. رئيسة المؤتمر الوزاري السابع للمرأة، كما شكرت منظمة التعاون الإسلامي على خروج الاجتماع بهذا الشكل المشرف.أشادت رئيسة المجلس بتعاون جميع الدول لدعم بدء منظمة تنمية المرأة مهام عملها، مؤكدة أن جمهورية مصر العربية لا تألوا جهدا لخروج المنظمة إلى حيز النفاذ، والظهور بصورة مشرفة أمام العالم، لافتة إلى أن المرأة فى دولنا تستحق مايبذل من جهود من أجل النهوض بأوضاعها.ومن جانبه توجه السفير أحمد إيهاب جمال الدين بالشكر لجميع الوزراء والوفود المشاركة من الدول الإسلامية في الاجتماعات التي تم عقدها علي مدار اليومين، مشيرا إلى أن المناقشات التي تمت كانت ثريه للغاية، وتم مناقشة العديد من الموضوعات المهمة والمتنوعة والتي يمكن لمنظمة تنمية المرأة العمل عليها. ودعا السفير أحمد إيهاب كافة الدول الشقيقة بالتصديق على وثيقة إنشاء منظمة تنمية المراة بالقاهرة، لتدخل حيز النفاذ في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أنها ستكون إضافة جديدة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتوجه السفير أحمد بالشكر إلى هيلين ماري لورانس وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة البوركيني علي رئاستها للدورة الحالية، ودورها في العمل على تمكين المرأة في العالم الإسلامي، مشيرا ان رئاسة بوركينا فاسو لمدة عامين للمؤتمر الوزاري السابع لتنمية المرأة ستكون علامة فارقة في مجال تمكين وتنمية المرأة.وتقدمت هيلين مارى لورنس وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة، بوركينافاسو.. رئيسة المؤتمر الوزاري السابع للمرأة باسمى معانى الشكر والتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة مصر هذا الاجتماع رفيع المستوى، ولالتزامه السياسى منذ رئاسته الإتحاد الإفريقي، لافته إلى انها واتتها فرص عديدة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمست إيمانه العميق بأهمية دور المرأة.واختتمت كلمتها بالتأكيد على ضرورة المصادقة من أجل بدء عمل المنظمة، لافتة إلى أن نسبة المرأة للرجل فى العالم تشكل 52%، ويجب أن يكون لها دور فعال فى عالمنا والاضافة لها لضمان نجاح التنمية المستدامة.ووجهت مها عقيل مدير إدارة شئون الأسرة بمنظمة التعاون الإسلامي خالص الشكر والتقدير بالنيابة عن المنظمة لجمهورية مصر العربية لاستضافتها هذا الاجتماع الهام الذى أكد أهمية التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف وتبادل الخبرات، كما أكد الإيمان العميق لدول منظمة التعاون الإسلامي بأهمية دور المرأة فى تنمية المجتمعات.
مشاركة :