حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الإثنين) من أن جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ستذهب سدى إلا إذا أفضت إلى قيام دولة فلسطينية على مجمل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وفي ظل الكلام عن خطة سلام أميركية لم تنشر بعد ويصفها الرئيس دونالد ترمب بأنها «صفقة القرن»، قال أبو الغيط إن «كل ما يرفضه الجانب الفلسطيني أو العربي فهو أمر مرفوض» من الجامعة العربية. وأضاف: «المقبول من جانبنا كعرب لحلها (القضية الفلسطينية) هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية». وعن إسرائيل قال أبو الغيط: «إن هي اختارت السبيل الوحيد المعقول والمقبول من جانبنا كعرب، قُبلت في المنطقة كطرف إقليمي طبيعي».
مشاركة :