قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن رجال الشرطة بمثابة "عيون ساهرة لا تمسها النار" وشهداؤهم الأبرار سند مصر وسر خلودها وبقائها صامدة رغم كل ما يحيط بها من عواصف وأنواء. وشدد اللواء رؤوف في تصريحات صحفية، منذ قليل، على أن حجم تضحيات بواسل الشرطة وعطائهم وافتدائهم للوطن بالجسد والروح لا يضاهيه ثمن وعندما نري كل يوم يسقط منهم شهيد فلابد من أن ندرك أنهم يقدمون لنا ولأجيالنا دروسًا رائعة في الدفاع عن تراب الوطن دروسًا تحكي قصة كل شهيد يخفي خلفه حكايات شرف عن الرجولة والشجاعة والاستبسال.وأضاف: "يبدو أن أرواح هؤلاء الأبطال صنعت خصيصًا من سبائك ذهبية لا وجود لها الي في مصانع الرجال"، مضيفًا أن شهداءنا هم من وضعوا أسس حضارتنا وسبب بقائنا على قيد الحياة لذا فإن الانحناء إجلالًا لأرواحهم واجب يحتمه الضمير الوطني".وتابع : ليس من الرجولة ولا الضمير الحي أن نظلم شهداءنا مرتين فقد ظلموا مرة عندما قتلوا في ميدان المعركة دفاعًا عنا ولا يليق بنا ان نظلمهم مرة اخري ونغطي على آثارهم وندفن سيرهم كما دفنا أجسادهم بل ينبغي ان تبقي سيرتهم نابضة بالحياة نحكيها جيل بعد جيل ونقص لابنائنا كيف استشهد هؤلاء ببسالة في ميدان معركة الشرف ؟! وكيف آمنوا بأن أروع ميته هي موتة الشهيد ؟! وأن الشهادة في سبيل الوطن.