أظهرت دراسات أعدتها وزارة الاقتصاد أن الإنفاق على معرض «إكسبو 2020 دبي» المباشر وغير المباشر يتضمن تخصيص 20% من إجمالي الإنفاق، أي ما يعادل خمسة مليارات درهم، في صورة تعاقدات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، المحلية منها والدولية. وأشارت الدراسات إلى أن المعرض سيسهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في دولة الإمارات، وذلك من خلال توفير فرص تجارية جديدة، وزيادة إجمالي الناتج المحلي، وإيجاد فرص عمل في مختلف أنحاء المنطقة. كما سيلعب المعرض، وفقاً للدراسات، دوراً مهماً في تحقيق العديد من الفوائد، وذلك عبر تعزيز ريادة الأعمال، ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية على النمو، وتوسيع نطاق العمل، وهو ما سينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني. وذكرت الدراسات أن الفرص التي ستوجدها استضافة «إكسبو» ستسهم أيضاً في دعم التنوع الاقتصادي الذي يعد الركيزة الرئيسة التي تتبناها الدولة في خطة التنمية الشاملة التي تضمنتها رؤية الإمارات 2021، كما ستكون للمعرض انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني، وستتواصل عوائده إلى ما بعد عام 2020. يشار إلى أن معرض «إكسبو الدولي 2020»، الذي يعد منصة عالمية للابتكار والإبداع، سيقام في دولة الإمارات في الفترة الممتدة بين 20 أكتوبر 2020 و10 أبريل 2021، وبذلك فإن تواصله على مدى ستة أشهر سيشكل معرضاً للتجارة والمنتجات من جميع أنحاء العالم، بمشاركة ما يقرب 200 دولة، والملايين من الزائرين. وسيجري تنظيم الحدث تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وتتفرع من العنوان ثالثة موضوعات فرعية، تشمل التنقل والاستدامة والفرص. وفي إطار الاستعدادات للمعرض، تم اعتماد معايير عالية الجودة مما اعتادت الإمارات على تقدميه، وعلى نحو يعزز من نمو القطاع الخاص، ويحفز اقتصاد الدولة. يشار إلى أن من المتوقع أن يستقطب «إكسبو 2020 دبي» ما بين 25 و30 مليون زائر، وهو ما سيحقق مكاسب كثيرة للعديد من القطاعات، بما في ذلك قطاع السياحة والفنادق النابض بالحياة في دولة الإمارات.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App