تجددت الاشتباكات العرقية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأودت معارك طاحنة بين تجمعات المزارعين والرعاة في شمال شرقي البلاد بحسب سكان محليين إلى مقتل ما لا يقل عن 161 شخصاً خلال الأسبوع الماضي. واستهدفت سلسلة هجمات بإقليم إيتوري إلى حد بعيد رعاة الهيما، الذين يتصارعون منذ فترة طويلة مع مزارعي الليندو على حقوق الرعي والتمثيل السياسي، وإن لم تتضح بعد هوية المهاجمين. وتسبب الصراع المفتوح بين الهيما والليندو بين عامي 1999 و2007 في مقتل 50 ألف شخص في واحد من أكثر الفصول دموية في حرب أهلية بشرقي الكونغو الديمقراطية خلفت ملايين القتلى جراء الصراع والجوع والمرض. وأودت الهجمات الانتقامية المتبادلة بين المجموعتين في أواخر 2017 ومطلع العام الماضي بحياة مئات الأشخاص ودفعت عشرات الآلاف إلى الفرار من منازلهم، لكن حالة من الهدوء الهش كانت صامدة حتى الشهر الماضي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :