رئيس الوزراء يكرم خريجي كلية المجتمع المتميزين

  • 6/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - نشأت أمين وقنا: شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات كلية المجتمع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات مساء أمس. بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن التعليم ومساهمته في بناء الوطن، سلط الضوء على طموحات الخريجين ودورهم في بناء المستقبل وجهودهم في سبيل خدمة المجتمع في ظل ما تشهده الدولة من إنجازات وتنمية. ثم قام معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتكريم الخريجين المتميزين. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية وأهالي الخريجين وضيوف الحفل. وتضم الدفعة الثامنة من حاملي شهادة الدبلوم المشارك والبكالوريوس 890 خريجاً وخريجة، بينهم 305 خريجين و585 خريجة، وشكل حاملو شهادة الدبلوم المشارك في الإدارة العامة 40% من الخريجين، فيما شكل حاملو الدبلوم المشارك في الآداب 39% من مجمل الدفعة. شهد حفل هذا العام تخريج أول دفعة من حاملي شهادتي البكالوريوس في الأمن السيبراني والدبلوم المشارك في إدارة الخدمات اللوجستية في قطر، وكذلك تخريج أول دفعة من طلاب برنامج الدبلوم المشارك في الهندسة التكنولوجية. وأكد الدكتور محمد النعيمي رئيس كلية المجتمع اعتماد الكلية على أحدث ما وصل إليه العلم من المعارف والمهارات وطرق التدريس والوسائط التكنولوجية، وعلى نخبة من الأساتذة المتميزين في مجالاتهم، مشيداً بإمكانات الكلية لتخريج كفاءات قادرة على التنافس والعطاء وتبعث على الفخر. وأوضح أن كلية المجتمع بدأت بطرح برنامج الدبلوم المشارك في العلوم وكذا الدبلوم المشارك في الآداب، ثم تعددت البرامج واستحدثت برامج جديدة على مستوى الدبلوم والبكالوريوس لرفد سوق العمل بما يحتاجه من الكفاءات القطرية المتميزة، لافتاً إلى تضاعف أعداد الخريجين في السنوات القليلة الماضية، حيث بلغ عددهم هذا العام 890 طالباً وطالبة، مقارنة بأول دفعة من خريجي الكلية في عام 2011/‏2012م الذي بلغ فيه عدد الخريجين 11 خريجاً وخريجة. وأضاف أن الكلية تحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الأولى من بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات الذين أعدتهم الكلية ليسهموا بفعالية في تطوير البنية التحتية للمعلومات الحيوية الوطنية، وكذلك في التصدي للتحديات الإلكترونية المتزايدة والمتطورة في مجال أمن المعلومات والاتصالات، وبتخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المشارك في إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات وذلك في إطار حرص الكلية على بناء الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل البنية التحتية اللوجستية للدولة ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركز لوجستي إقليمي. وتابع: الكلية تحتفي كذلك بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المشارك في الهندسة التكنولوجية لتلبية احتياجات الجهات الحكومية والشركات المتخصصة من الكفاءات القطرية القادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المتطورة في مجال الهندسة التكنولوجية. وأشار إلى افتتاح الفرع الجديد للكلية في مدينة الخور لخدمة المناطق الشمالية بما يسهم في تقديم خدمات تعليمية متميزة ورائدة للطلاب وذلك من خلال طرح المزيد من المقررات العامة للكلية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الوطنية وطرح مجموعة من البرامج والمقررات والدورات التدريبية التي تخدم المناطق الشمالية، منوها إلى التعاون الفعال والمثمر مع جامعة قطر، في وضع خطة دراسية لتحقيق انتقال سلس لطلاب الكلية إليها من خلال تجسير عدد من البرامج المشتركة، بينها برنامجا الدبلوم المشارك في الطفولة المبكرة والدبلوم المشارك في إدارة الأعمال. وشدد على أن دور الكلية لا يقتصر فقط على تقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب، بل يمتد إلى غرس قيم واتجاهات إيجابية في نفوسهم ومنها ضرورة التعلم المستمر والمتواصل، وأن تكون الكلية نقطة انطلاق لهم في الحصول على درجات أعلى، فمعظم خريجي الكلية أكملوا دراساتهم، وحصلوا على درجة البكالوريوس والماجستير سواء أكان ذلك في الكلية أم في جامعة قطر أم خارج الدولة. وألقى حسن حمود المطري خريج برنامج الدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية في إدارة الجمارك، في كلمته نيابة عن الخريجين والخريجات، الضوء على الآفاق الواعدة التي تنتظرهم، موضحاً أن التخرج اليوم ليس نهاية الرحلة نحو العلم والمعرفة، بل هو نقطة الانطلاق لعالم أرحب حاثاً زملاءه على مواصلة المسير، وتطبيق ما تعلموه لخدمة الوطن ورد الجميل له. وأكد الدكتور خالد العبد القادر نائب رئيس كلية المجتمع أن كل دفعة من خريجي الكلية الواعدين تلهم كلية المجتمع على الاستمرار في سعيها الدؤوب نحو تحقيق التميز الأكاديمي. وتحدث عن خطط الكلية على الصعيد الأكاديمي، واستعدادها لإجراء دراسة مكثفة حول تقديم نموذج التعليم المرن - بالتوازي مع برامجها التقليدية - الذي يجمع بين التعلم الإلكتروني والتعليم الصفي لعدد من البرامج الأكاديمية الحالية والمستقبلية بالكلية. وأضاف أن مركز اللغة الإنجليزية بالكلية، والذي يعد مكوناً أساسياً لبرنامجها التأسيسي، يستعد للحصول على اعتماد أكاديمي عالمي للتأكيد على جودة خدماته التعليمية. كما تسعى الكلية لإبرام شراكات استراتيجية مع عدد من الجامعات المرموقة في العالم العربي للتوسع في برامجها الأكاديمية. وسوف يقوم فرع الخور بطرح 20% من مقررات المتطلبات العامة للكلية في خريف 2019، بالإضافة إلى تقديم برامج التدريب المتخصصة في شتى القطاعات الاقتصادية والصناعية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية. وتابع نائب رئيس كلية المجتمع القول «نستعد لإبرام شراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، وهي الشراكة التي ستمكن خريجينا من استكمال دراستهم بجامعة قطر للحصول على درجة البكالوريوس في تخصصي الطفولة المبكرة وإدارة الأعمال». بدوره، قال الدكتور عبدالله هزايمة عميد كلية المجتمع إن الكلية عززت وطورت خدماتها خلال العامين الأكاديميين الماضيين، حيث تبنت نهجاً متكاملاً يعتمد على ثلاثة إجراءات لتعزيز توافر مقرراتها وإتاحة المزيد من الفرص للطلاب، حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم التعليمية، إضافة إلى تطوير العمل بشكل عام على الصعيد الأكاديمي حتى استطاعت تقليص قائمة انتظار الطلاب بنسبة تصل إلى 89%. وبعد توزيع الشهادات على خريجي دفعة هذا العام، أعلنت مها النعيمي، خريجة الدفعة الثانية من كلية المجتمع ببرنامج الدبلوم المشارك في العلوم، عن قبول 890 عضواً جديداً في رابطة خريجي كلية المجتمع في قطر.   لبناء الوطن وتحقيق رؤية قطر .. رئيس الوزراء: أمنياتي للخريجين والخريجات بمستقبل زاهر   الدوحة -  الراية : أعرب معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن أمنياته لخريجي الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات كلية المجتمع بمستقبل زاهر يسهم في بناء الوطن وتحقيق رؤية قطر. وقال معاليه، في تغريدة على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: سعدت بحضور حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات كلية المجتمع، أمنياتي لأبنائي الخريجين والخريجات بمستقبل زاهر يسهم في بناء الوطن وتحقيق رؤية قطر.   تقدم فرصة ثمينة للراغبين بالعودة إلى مقاعد الدراسة.. طلاب ل  الراية : كلية المجتمع ترفد السوق بالكوادر الوطنية ·        رفد مؤسسات الدولة بالعناصر الوطنية المؤهلة بالعلم والمعرفة ·        الخطط التعليمية نجحت في تلبية احتياجات المواطنين والوطن ·        نهضة قطر التشريعية بحاجة لكوادر قانونية وطنية ·        أبناء قطر هم مستقبلها الواعد وجاهزون لتلبية ندائها   الدوحة -  الراية : أكد عدد من خريجي كلية المجتمع أن البرامج التي تقدمها الكلية ترفد السوق الملحية بالكوادر الوطنية المؤهلة بالعلم والمعرفة لمواكبة النهضة التي تعيشها قطر في مختلف المجالات لافتين إلى أن الخطط التعليمية نجحت في تلبية احتياجات الوطن والمواطنين الذين توفر لهم فرصة ثمينة للراغبين منهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة وتفتح المجال أمامهم لدراسة برامج متنوعة بما يساهم في تلبية احتياجات مختلف مؤسسات الدولة من العناصر الوطنية المؤهلة ولعبت دورًا كبيرًا في رفد مختلف مؤسسات الدولة بالعناصر الوطنية المؤهلة والمسلحة بالعلم والمعرفة. وأكد هؤلاء في تصريحات خاصة ل  الراية  أن أبناء قطر هم مستقبلها الواعد وأنهم جاهزون لتلبية ندائها في أي وقت، لافتين إلى أن الدولة لم تبخل عليهم ووفرت كافة السبل من أجل تعليمهم وتسليحهم بمختلف العلوم والمعارف التي تجعلهم على أهبة الاستعداد لتولي المسؤولية في شتى المواقع مضيفين أن قطر شهدت نهضة تشريعية كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية وهي تحتاج بشدة إلى بناء كوادر قانونية وطنية لتعزيز تلك النهضة بما يساهم في المحافظة على مكتسبات الوطن في شتى النواحي، وبناء قطر يحتاج إلى تخصصات متعددة وكلما تقدمنا إلى الأمام خطوة ظهرت الحاجة إلى المزيد من التخصصات وقد نجحت الخطط التعليمية التي وضعتها الجهات المعنية في الدولة بالفعل في تلبية احتياجات الوطن من التخصصات المدنية أو العسكرية وهو ما انعكس على مستوى النهضة التي حققتها قطر.   داود عبدالله أسعى للحصول على الماجستير والدكتوراه   أعرب داود عبدالله حسن الحاصل على الدبلوم المشارك في الإدارة العامة عن أمله في مواصلة دراسته الأكاديمية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه، مضيفًا أن الفرصة والدراسة أمامه متاحة في جامعة قطر، وهو ما سوف يسعى إلى البدء فيه سريعًا. وقال إن كلية المجتمع منحت فرصة عظيمة لكل من يرغبون في العودة إلى مقاعد الدراسة والحصول على أعلى الدراسات الأكاديمية، ولذلك ينبغي على جميع الخريجين أن ينتهزوا هذه الفرصة ويواصلوا استكمال دراستهم وعدم الاكتفاء بالحصول على الدبلوم أو البكالوريوس فقط بل يتعين عليهم ألا يقصروا طموحاتهم عند هذا الحد فقط. وتوجه بالشكر إلى كل من كان لهم الفضل في تخرجه مضيفًا أنه رغم أن الصعوبات التي واجهته أثناء الدراسة إلا أن فرحة التخرج جعلته ينسى هذه الصعوبات بل تمنحه المزيد من القوة لاستكمال المسيرة.   محمد الحداد: برامج دراسية متنوعة بكلية المجتمع   اعتبر محمد علي الحداد الحاصل على دبلوم مشارك أن كلية المجتمع كانت تقدم في السابق عددًا محدودًا من برامج الدبلوم وقد تجاوزت ذلك حيث أصبحت تتيح الفرصة للخريجين للحصول على درجة البكالوريوس في العديد من التخصصات ومنها بكالوريوس الإدارة العامة وبكالوريوس تكنولوجيا المعلومات وبكالوريوس الهندسة التطبيقية كما تمت إضافة برنامج الدبلوم في الإدارة اللوجستية والإمداد وبرنامج الدبلوم في الطفولة المبكرة وهما من البرامج الهامة وغير المتاحة حالياً في دولة قطر على هذا المستوى الأكاديمي. وقال إن مثل هذه التخصصات المتعددة تفتح المجال أمام الشباب القطري لدراسة برامج متنوعة بما يساهم في تلبية احتياجات مختلف مؤسسات الدولة من العناصر الوطنية المؤهلة. وأوضح الحداد أن مسيرته في التحصيل العلمي لن تتوقف عند مجرد الحصول على الدبلوم بل سوف يسعى من أجل الالتحاق بجامعة قطر لاستكمال دراسته.   حسن الشرشني طلب العلم مسيرة لا تتوقف   أكد حسن الشرشني أن طلب العلم مسيرة لا تتوقف إلا بوفاة الإنسان وما دام على قيد الحياة فإنه ينبغي عليه أن يسعى إلى تثقيف نفسه والارتقاء بمستواه العلمي لافتاً إلى أنه سيسعى إلى بناء نفسه وتسليحها بالعلم حتى يكون قادرًا على القيام بواجبه في نهضة وطنه. وأكد أن بناء قطر يحتاج إلى تخصصات متعددة وكلما تقدمنا إلى الأمام خطوة ظهرت الحاجة إلى المزيد من التخصصات وقد نجحت الخطط التعليمية التي وضعتها الجهات المعنية في الدولة بالفعل في تلبية احتياجات الوطن من التخصصات المدنية أو العسكرية وهو ما انعكس على مستوى النهضة التي حققتها قطر. وأهدى الشرشني تخرجه إلى أسرته مقدمًا لهم الشكر على دعمهم ومساندتهم ما ساعده في الحصول على الدبلوم بتفوق من كلية المجتمع مؤكدًا أنه يعتزم استكمال دراسته سواء في جامعة قطر أو في أي جامعة أخرى لتحقيق ما يصبو إليه هو شخصيًا وكذلك ما يصبو إليه الوطن الغالي قطر.   أحمد الجاسم قطر تشهد نهضة علمية كبيرة   أوضح أحمد جاسم الجاسم الحاصل على دبلوم مشارك ومنسق المجلس الطلابي أن قطر شهدت على مدار الأعوام الماضية نهضة علمية كبيرة تمثلت في جامعة قطر و الجامعات العريقة الممثلة في المدينة التعليمية علاوة على الكليات العسكرية العديدة التي أنشأتها الدولة سواء فيما يتعلق بكلية الشرطة أو كلية أحمد بن محمد أو كلية الزعيم أو غيرها من الصروح التعليمية حيث ساهم كل منها في سد حاجة البلاد من العناصر الوطنية المسلحة بالعلم والمعرفة وأضاف: لقد جاء إنشاء كلية المجتمع هو الآخر لكي يسد حاجة الوطن في بعض التخصصات الهامة مثل الأمن السيبراني و الإدارة العامة و تكنولوجيا المعلومات والهندسة التطبيقية الإدارة اللوجستية والإمداد وغيرها من التخصصات التي تحتاجها عمليات البناء والتنمية التي يشهدها الوطن وعبر الجاسم عن فرحته بالحصول على دبلوم مشارك.   خليفة الغانم بالعلم فقط تتقدم الأمم   قال خليفة عبدالله الغانم أنه حقق العديد من المكاسب من خلال دراسته بكلية المجتمع ففضلاً عن التخرج إلا أنه اكتسب أيضا الكثير من الأصدقاء الذين يعتز بمعرفتهم من أبناء الوطن مؤكدًا أنه يعتزم مواصلة الدراسة من أجل الحصول على شهادة البكالوريوس في الإدارة العامة وأضاف: الحمد لقد أنهيت دراستي بتفوّق وأشكر دولتنا الحبيبة، وإدارة الكلية وهيئة التدريس على إتاحة الفرصة للدراسة بكلية المجتمع التي لعبت دورًا كبيرًا في رفد مختلف مؤسسات الدولة بالعناصر الوطنية المؤهلة والمسلحة بالعلم والمعرفة وأكد أنه يتعين على أبناء قطر أن يطلبوا العلم في أي مكان سواء كان ذلك الأمر متاحًا داخل قطر أو في الخارج مضيفًا أنه بالعلم فقط تتقدم الأمم وقد وضعت قطر بالفعل أقدامها على أعتاب التقدم وها هي تمضي بخطى واثقة من أجل تحقيق المزيد من التقدم.   عيسى الصايغ : قطر تستحق الغالي والنفيس   قال عيسى عبدالله الصايغ دبلوم مشارك إن قطر تستحق أن نبذل من أجلها الغالي والنفيس حتى تتبوأ المكانة التي تستحقها بين سائر دول العالم وأضاف: الحصول على الدبلوم ليس إلا خطوة صغيرة في مسيرتي العلمية التي آمل أن تكلل بالنجاح والتوفيق حيث اعتزم الالتحاق بجامعة قطر للحصول على شهادة البكالوريوس في القانون ثم الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة سواء كان ذلك في داخل قطر أو في الخارج وقال إن قطر شهدت نهضة تشريعية كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية وهي تحتاج بشدة إلى بناء كوادر قانونية وطنية لتعزيز تلك النهضة بما يساهم في المحافظة على مكتسبات الوطن في شتى النواحي مؤكداً أنه من العسير أن تنهض أمة من الأمم دون أن يكون لديها كوادرها القانونية الوطنية ذات الكفاءة.   بطي النعيمي : اعتزم الالتحاق بجامعة قطر   تقدم الخريج بطي ناصر الجفالي النعيمي بالشكر والتقدير إلى رئيس الكلية وجميع أعضاء هيئة التدريس الذين وفّروا للطلاب الأجواء المُناسبة للدراسة والتفوق ولم يقصروا في أي شيء حتى التخرّج. وقال: رغم شعوري بالفرحة الكبيرة بالتخرج إلا أنني لا يمكن أن أنسى فضل من كان لهم الفضل الأكبر في تلك اللحظة التي أعيشها الآن وهم أساتذتي الذين لم يبخلوا علينا بعلمهم كما لا يمكن أن أنسى الأسرة والأصدقاء فلهم مني جميعًا خالص الشكر والتقدير وأكد النعيمي أنه يعتزم مواصلة استكمال دراسته من خلال الحصول على شهادة البكالوريوس في الآداب العامة من جامعة قطر داعيا جميع الطلاب إلى الجد و المثابرة من أجل تحقيق طموحاتهم وطموحات أسرهم مهما صادفتهم من صعاب وعقبات لافتاً إلى أن قطر تستحق أن نتعب من أجل رفعتها.   كلثم سيف العفصان الكواري: قطر ستواصل نهضتها بجهود أبنائها   عبرت كلثم سيف العفصان الكواري الحاصلة على بكالوريوس الإدارة العامة عن سعادتها البالغة بالتخرج في كلية المجتمع قائلة: طعم النجاح ينسينا المشاق والصعوبات التي واجهتنا خلال مسيرتنا التعليمية، مضيفة: أشكر أسرتي التي وقفت إلى جواري وكانت خير داعم لي في مسيرتي التعليمية حتى تكللت بالنجاح، كما أشكر جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية المجتمع ولا أجد بالفعل من الكلام ما يوافيهم حقهم لأنهم كانوا نعم العون ولم يبخلوا علينا بعلم أو جهد. كما توجت بالشكر إلى جميع الجهات المعنية في الدولة على ما يولونه من اهتمام ورعاية للمرأة القطرية مما جعلها تتبوأ أعلى المناصب في الدولة فأصبحت وزيرة ودبلوماسية وطبيبة ومهندسة ومدرسة. وأكدت أن قطر ستواصل نهضتها بفضل مثابرة أبنائها وحبهم لها وسعيهم من أجل رفعة شأنها.   أحمد السليطي: أحلم بالعمل في السلك الدبلوماسي   عبر أحمد عبدالله السليطي عن سعادته بتخرّجه في كلية المجتمع وحصول على دبلوم مشارك، لافتا إلى اعتزامه استكمال مسيرته العلمية بالالتحاق بجامعة قطر والحصول على شهادة البكالوريوس في تحصص الشؤون الدولية وقال: أملي هو خدمة وطني الغالي قطر في أي موقع أعمل به لكي أتمكن من ردّ الجميل له على كل ما قدمه لنا من أشياء جميلة يصعب على المرء حصرها، لذلك فسوف أسعى جاهدا وبكل ما أوتيت من قوة من أجل رفعته والمساهمة في رقيه ونهضته. وقال السليطي إنه يحب العمل في مجال السلك الدبلوماسي لذلك سيسعى للتخصص في المجال العلمي الذي يتيح له تحقيق هذا الهدف، مضيفا أن الدراسة والتخصص والتسلح بالعلم والمعرفة هي أفضل السبل لتحقيق الأهداف التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها.   تذكار السيابي: المرأة القطرية تتبوأ مواقع قيادية   أعربت تذكار خالد السيابي الحاصلة على دبلوم مشارك عن أملها في دراسة الإعلام بجامعة قطر، لافتة إلى أنها تعشق مجال الإعلام بشكل عام لاسيما الإذاعة والتليفزيون. وقالت إنها تعتزم بالفعل الالتحاق بجامعة قطر لتحقيق هذا الأمل، موضحة أن العلوم والمعارف التي حصلت عليها من خلال دراستها في كلية المجتمع ساهمت بثقل خبراتها مما سيساعدها في استكمال دراستها. ووجهت السيابي الشكر إلى جميع الجهات المعنية في الدولة التي لم تدخر وسعا في إعداد المرأة القطرية وتأهيلها لتكون شريكا فاعلا في بناء بلدها،لافتة إلى أن المرأة القطرية في الوقت الحالي أصبحت تتبوأ مواقع قيادية في مختلف المجالات سواء التعليمية أو الصحية أو السياسية أو الاقتصادية.   غادة السويدي: المرأة القطرية شريك في بناء الوطن   عبرت غادة حسن السويدي الحاصلة على بكالوريوس إدارة عامة وإدارة أعمال عن سعادتها بالتخرج قائلة: يتملكني شعور لا يوصف بالفرحة والسعادة بالحصول على درجة البكالوريوس من كلية المجتمع، فأخيرا تمكنت بفضل الله من إنهاء دراستي في كلية المجتمع بنجاح وأتمنى من كل قلبي أن نجتهد جمعيا في تحصيل العلم من أجل المساهمة في بناء قطر المستقبل لأنها بالفعل تستحق منا الأفضل، كما أن العلم هو السبيل لرفعة شأن الأمم، وأكدت السويدي أن أبناء قطر هم مستقبلها الواعد وأنهم جاهزون لتلبية ندائها في أي وقت. مشيرة إلى أن الدولة لم تبخل عليهم وقد قامت بتوفير كافة السبل من أجل تعليمهم وتسليحهم بمختلف العلوم والمعارف التي تجعلهم على أهبة الاستعداد لتولي المسؤولية في شتى المواقع. وقالت السويدي إن المرأة القطرية شريك حقيقي في بناء الوطن ودورها في بنائه لا يقل عن دور الرجال.

مشاركة :