طالب مجلس الأمن، بمحاسبة منفذي ومخططي وممولي الهجمات على المملكة العربية السعودية. وقال المجلس في بيان أمس: «نتعاطف مع ضحايا الهجوم على مطار أبها ومع السعودية»، مديناً الهجوم بأشد العبارات. واعتبر المجلس الهجوم على مطار أبها أنه «ينتهك القانون الدولي ويهدد الأمن والسلم الدوليين». وطالب المجلس بضمان دخول المساعدات الإنسانية لليمن، وتأمين موظفي الإغاثة، ودان قيام الحوثيين بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية. وأيد جهود المبعوث الأممي إلى اليمن بشكل كامل. وقال المجلس إنه لا يمكن حل الأزمة اليمنية إلا عبر المسار السياسي.وطالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، النظام الإيراني بوقف دعم ميليشيا الحوثي في اليمن خلال الجلسة في المجلس كما دانت الهجوم الحوثي الإرهابي على مطار أبها الدولي وهو الاعتداء الذي أدانه أيضاً مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، مشدداً على أن إنهاء النزاع في اليمن سيتم فقط من خلال حل سياسي شامل متعهداً بالسعي لتنفيذ عملية سياسية محايدة. وقال في الجلسة «يجب اتخاذ الخطوات اللازمة للتطبيق الكامل لاتفاق ستوكهولم»،مشدداً على أن إنهاء النزاع في اليمن سيتم فقط من خلال حل سياسي شامل. وأقرّ غريفيث بسلامة موقف الشرعية مما أسمي الانسحاب أحادي الجانب من موانئ الحديدة، وقال إنه تم التوصل إلى اتفاق بشان إعادة الانتشار، ولكن بعد حل المشكلات العالقة. إعادة التوزيع وفي إحاطته للمجلس، قال غريفيث إن من الأمور الإيجابية التوصل إلى اتفاق بشأن مرحلتي إعادة الانتشار في الحديدة، وإنه بمجرد حل المشكلات المعلقة يمكن بدء التنفيذ المشترك، وبما يسمح للأطراف بالتحقق من جميع تفاصيل عمليات إعادة التوزيع، وتلك التي تم تنفيذها مسبقًا وهي اعتراضات كان ممثلو الشرعية قد أكدوها عندما أعلنت ميليشيا الحوثي ما أسمته انسحاباً أحادي الجانب، وباركه المبعوث الدولي. وأعلن استمرار العمل على تنفيذ اتفاق ـ استوكهولم والحل السياسي الشامل للنزاع بناءً على مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وتعهد غريفيث بالسعي لتنفيذ عملية سياسية محايدة. وقال إنها ستركز على الملكية الوطنية والاحترام الكامل لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه. من جهته، ذكر مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الحوثيين عرقلوا دخول 55 بعثة أممية إلى اليمن. ميدانياً، وبدعم من التحالف العربي، تمكّنت قوات الشرعية، من تحرير ست قرى في محافظة حجة، ومشّطت أربع مزارع كبرى كانت الميليشيا تستخدمها لتهريب وتخزين الأسلحة، فيما أفشلت القوات المشتركة هجوماً حوثياً على منطقة الجبلية جنوب غرب التحيتا. ووميدانيا، حرّرت قوات الشرعية، ست من القرى الواقعة بين مديريتي ميدي وحرض في محافظة حجة، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، ومشطت أربعاً من كبار مزارع المنطقة التي كانت تشكل أحد مصادر تهريب وتخزين الأسلحة للمليشيا. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أنّه، وبدعم من قوات التحالف على الأرض والقوات والجوية، حُرّر عدد من المواقع في المنطقة الفاصلة بين ميدي وحرض في محافظة حجة، إذ تمّ تحرير وتطهير هذه المناطق من الألغام الأرضيّة، ومن جميع الجيوب المتبقية للمليشيا في تلك المنطقة، ومنها مزارع نسيم المخازن، ومزارع الخميسي والمراني والحاشدي، وقرية الخنجرة، وقرية بني العاتي المشايبة، وقرية الفقيهية، وقرية الخضراء، وقرية المطارية، وقرية الحجاورة. بالمقابل، ارتفعت وتيرة خروقات المليشيا في الحديدة، إلى تنفيذ هجمات ومحاولاتها السيطرة على مناطق في نقض صارخ لاتفاق السويد. وأوضح الإعلام العسكري، أنّ جيوب الميليشيا الحوثية المتمركزة في مناطق نائية جنوب غرب التحيتا، شنّت هجوماً جديداً على منطقة الجبلية، ودفعت بالعشرات من عناصرها في عمليات انتحارية للسيطرة على قرى ومزارع في الجبلية، إلّا أنّ الهجوم سرعان ما أفشل على يد القوات المشتركة. في غضون ذلك،اتهمت رسالة من المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي في صنعاء، الحوثيين بالتزوير والغش وسرقة طعام المحتاجين لإطعام ميليشياتهم. وأمهلت المنظمة الإنسانية الحوثيين حتى الـ20 من الشهر الجاري للحصول على ضمانات والالتزام بالاتفاقيات، وإلا سيتم تعليق توزيع المساعدات تدريجيا على مناطق سيطرتهم بدءاً من صنعاء. إلى ذلك،حاصرت ميليشيا الحوثي، منزل عبده بشر، عضو البرلمان اليمني، وأحد أبرز حلفائهم ومناصريهم منذ انقلابهم على السلطة الشرعية. مقتل خبراء إيرانيين كشفت مصادر يمنية، عن مقتل خبراء إيرانيين أثناء محاولة إطلاق صاروخ من قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء. وأكدت المصادر، أن الخبراء الإيرانيين، وآخرين من ميليشيا الحوثي، قتلوا جراء انفجار الصاروخ، لدى محاولة إطلاقه من القاعدة الجوية شمال صنعاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتقع قاعدة الديلمي الجوية، بجوار مطار صنعاء الدولي، الذي حوّلته المليشيا إلى ثكنة عسكرية، وقاعدة لإطلاق الطائرات المسيرة الإيرانية، والصواريخ الباليستية، لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :