شدّد قائد أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، أمس الاثنين، على أن حل الأزمة الحالية يكمن في إجراء الانتخابات الرئاسية، وانتهاج أسلوب الحوار الجاد بين الأطراف السياسية. ولدى زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوبي غربي الجزائر، شدد قايد صالح على «التمسك الشديد بالمخارج القانونية والدستورية لحل الأزمة التي تمر بها الجزائر»، معتبراً أن «مفاتيح هذه الأزمة موجودة لمن تتوفر فيهم شميلة الإيثار، أي التخلي عن كافة دروب الأنانية الشخصية والحزبية». وأكد قايد صالح أن «الأولوية الآن هي الإسراع والتعجيل في انتخاب رئيس الجمهورية في الأوقات والآجال المتاحة دستوريا والمقبولة زمنيا».
مشاركة :