«الاستعلامات المصرية»: هيومن رايتس تستغل وفاة محمد مرسي سياسيا

  • 6/18/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، تغريدات سارة ليا واتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، عبر حسابها في تويتر، بخصوص ملابسات وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسى، بـ”السقطة الجديدة”. وقالت الهيئة، فى بيان الإثنين، إن التغريدات تضمنت ادعاءات واهية تؤكد مواصلة “تدوير الأكاذيب”، الذي اتخذته المنظمة منهجا، وأتت على النحو التالي: حيث اتهمت “واتسون” الحكومة المصرية بالتسبب في وفاة الرئيس المعزول المتوفى عبر ما أسمته “الإهمال الإجرامي” في توفير الرعاية الصحية له، واستخدمت واقعة الوفاة كوسيلة لتأكيد هذه الأكاذيب، وتعميمها على نزلاء السجون المصرية كافة. وأضاف البيان، “من المثير للدهشة أن واتسون قامت بنشر أولى تغريداتها بعد أقل من 30 دقيقة من إعلان وفاة الرئيس المعزول المتوفى، وخلصت فيها إلى أنه تُوفى نتيجة للإهمال الطبي، رغم عدم تقديمها لأية أدلة أو معلومات تثبت مزاعمها، حيث أن المعلومات الوحيدة الموثوقة التي صدرت في هذا الشأن كانت البيان الذي أصدره النائب العام، الذي تضمن الملابسات الأولية المتعلقة بالوفاة، وصرح فيه بأنه سيوافى بالمزيد من التفاصيل حيال وفاة الرئيس المعزول المتوفى بعد إتمام فحص الجثمان من قبل الطب الشرعي. وأوضح البيان: “كان آخر تقرير صادر عن المنظمة بخصوص الحالة الصحية لمرسي منذ عامين بتاريخ 19 يونيو 2017 تضمن بعض المزاعم عن انتهاك حقوقه الصحية، وهو ما تناقض مع تقرير رسمي صدر في نفس التوقيت تضمن أن صحة مرسي جيدة، إلا أنه مصاب بمرض السكري، ومنذ هذا الوقت لم تصدر أي إفادات أو تقارير أخرى من المنظمة بشأن حالته الصحية لتثبت ما أدعته واتسون من أكاذيب ومزاعم باطلة في هذا الشأن”. وتابع البيان: “ما يؤكد زيف مزاعم (واتسون) أن آخر طلب رسمي إلى المحكمة تقدم به مرسي بخصوص حالته الصحية كان في 19 نوفمبر 2017 بطلب موافقتها أن يعالج على نفقته الخاصة، وهو ما استجابت له المحكمة. وبهذا يتأكد أن ما خلصت إليه (واتسون) ما هو إلا استباق مغرض للأحداث بدوافع سياسية، وأن المنظمة انحدرت إلى مستوي إضافي من التدني لاستغلالها وفاة مواطن مصري لتبني مواقف سياسية، واتهامات جنائية بدون أدلة وهو ما لا يمت إلى العمل الحقوقي بصلة”.​

مشاركة :