"خليفة الإنسانية" توفر منحاً دراسية لأبناء سقطرى

  • 6/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مشترك مع كلية المدينة الجامعية بعجمان، تهدف إلى تقديم منح دراسية لأبناء الأسر السقطرية المقيمة في الدولة لإكمال دراستهم الجامعية. وقع الاتفاقية محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والأستاذ عمران خان رئيس كلية المدينة الجامعية بعجمان. وتنص الاتفاقية على دعم المؤسسة والكلية لأبناء أرخبيل سقطرى المقيمين على أرض الدولة، وذلك لتشجيعهم ومساعدتهم على مواصلة دراستهم الجامعية، والمحافظة على تميزهم الأكاديمي. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الخطة الاستراتيجية لمؤسسة خليفة الإنسانية لتعزيز آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية، بهدف جعل التعليم متاحاً لأبناء سقطرى، وتمكين الطلبة من دراسة التخصصات العلمية التي تساعدهم بالمساهمة في تنمية وطنهم . وأشاد الخوري بالاتفاقية باعتبارها تعزز التعاون الإنساني والتعليمي بين مؤسستين وطنيتين تسعيان إلى تأهيل الشباب اليمني أكاديمياً، وقال: إن الاتفاقية تتيح تبادل الخبرات والمعارف بين الطرفين في مجالات تكتسب أهمية كبيرة في صقل شخصية الطالب ورعاية ودعم المواهب الشابة، حيث نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تسهيل المسيرة التعليمية لأبناء اليمن الشقيق المقيمين بالدولة. وأضاف الخوري أن مؤسسة خليفة الإنسانية منفتحة على مختلف المؤسسات الوطنية، في شأن تعزيز التعاون المؤسسي بين مختلف القطاعات في الدولة، ودعم قضايا الشباب وتطوير أدوارهم في المجتمع داخل وخارج الدولة، بهدف خدمة ورد الدين للوطن. من جانبه، رحّب السيد خان بهذا التعاون المشترك مع المؤسسة، والذي سيفتح نوافذ جديدة للخير في إطار تبادل الأفكار، وبحث سبل المبادرات الخيرية لدعم طلبة العلم، وقال بهذه المناسبة: «نحن سعيدون جداً بأن نكون الشريك الأكاديمي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لتعزيز رؤيتنا وأهدافنا في مجال تعليم وتطوير الطلبة في التخصصات المختلفة، التي توفرها الكلية لكي نتمكّن من تهيئتهم لخدمة مجتمع دولة الإمارات بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام». وبموجب البند الثاني من الاتفاقية يلتزم الطرف الثاني بتسهيل مهمة الباحثين والمتخصصين من الطرف الأول، لتقديم وإجراء المحاضرات وورش العمل والدورات التي يقيمها الطرف الثاني، وإرسال المعلومات الخاصة بالبرامج المطروحة في الكلية، ومتطلبات القبول الخاصة بكل برنامج للطرف الأول. كما يلتزم الطرف الثاني بالتأكيد على توفير اختبارات التوفل والآيلتس في مقر الكلية للطلبة، وتخصيص شخص لمتابعة شؤون طلبة الطرف الأول، لتسيير أمورهم الإدارية والأكاديمية، وتزويد مؤسسة «خليفة الإنسانية» في نهاية كل فصل دراسي بنسخة من سجل الدرجات للطلبة. ويحق للطلبة التسجيل والالتحاق ببرامج البكالوريوس في إدارة الأعمال في 5 تخصصات وهي المالية والمحاسبة، إدارة الموارد البشرية، إدارة نظم المعلومات، إدارة الضيافة والسياحة، التسويق. وبكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية باللغة العربية، وبكالوريوس في العلاقات العامة والإعلان، وبكالوريوس في القانون. وكانت مؤسسة «خليفة الإنسانية» قد عقدت لقاءً، في بداية مايو الماضي، لأبناء الأسر السقطرية المقيمة في دولة الإمارات، والتقت مع خريجي الثانوية لتعريفهم باشتراطات الحصول على المنحة لاستكمال دراستهم الجامعية. وخلال الاجتماع، تم تعريف الطلبة بالبرنامج التعليمي والمنح الجامعية، وتعريفهم بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، كما تم استعراض شروط الحصول على المنحة، وتم اطلاع الطلبة خلال الاجتماع على استمارة المؤسسة وتعبئتها وقراءة الشروط والتعهد لحصولهم على المنحة واستمراريتها والتوقيع عليها من قبل الطالب أو ولي الأمر ومعرف القبيلة. وبينت المؤسسة، خلال اللقاء، أن من شروط الحصول على المنحة، أن لا يقل المعدل التراكمي عن 3 درجات، وفي حال تم انخفاض المعدل التراكمي عن هذا المعدل خلال الدراسة الجامعية، يتم إنذار الطالب في المرة الأولى وإعطائه فرصة أخيرة لرفع المعدل التراكمي. وفي سياق آخر، تم أمس، في مدينة المخا بالساحل الغربي، افتتاح مشروع لتعزيز القدرة الإنتاجية للمياه يخدم أكثر من 30 ألف نسمة من سكان المدينة والمناطق المجاورة لها، وذلك استمرارا للدعم الذي تقدمه الإمارات للشعب اليمني للتخفيف من معاناته. وقال محمد الجنيبي، مدير الشؤون الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، إن المشروع يتمثل في حفر بئرين ارتوازيين وتزويدهما بمولد كهربائي قوة 84 كيلو بات وغطاسين وإنشاء غرفتين للبئرين وغرفة للمولد الكهربائي ومد شبكة وأعمدة كهرباء بطول 350 متراً وربطها بالشبكة الرئيسية، إضافةً إلى مد شبكة المياه من البئرين إلى الشبكة الرئيسية بمسافة طولها 300 متر. من جانبه أكد سلطان عبدالله محمود، مدير عام مديرية المخا رئيس المجلس المحلي، أن هذا المشروع الاستراتيجي سيعمل على توفير المياه لمنازل سكان المخا بصورة مستمرة وعلى مدى الـ24 ساعة دون أي انقطاع. وأشاد بالدور العظيم الذي قامت وتقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل تحسين وتطوير وتوفير الخدمات في مجالات المياه والكهرباء والتعليم والصحة، وغيرها من المجالات التي تخدم المواطنين اليمنيين في المخا والساحل الغربي واليمن ككل. وقال عبدالله علي ناجي إسكندر، مدير فرع المؤسسة العامة للمياه في المخا، إن هذا المشروع سينهي بشكل جذري مشاكل انقطاع المياه التي كانت تعاني منها المدينة، مشيراً إلى أن المشروع أنجز في وقت قياسي، حيث تم حفر بئرين بعمق 65 متراً بإنتاجية 130 متراً مكعباً في الساعة وتوفير مولد كهربائي قدرة 80 كيلو واط في حالة انقطاع التيار الكهربائي العام.

مشاركة :