أكد صالح عبيد، «كابتن» الجزيرة السابق، وعضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بالنادي، أن علي مبخوت هداف «فخر أبوظبي» والمنتخب الوطني، لن يغادر النادي إلى أي ناد آخر، وكشف أن اللجنة الفنية في الجزيرة اتخذت قراراً بعدم الاستغناء عن أي لاعب، إلا بقرار من المدرب الهولندي يورجن ستريبل، المدير الفني الجديد، وكذلك الحال بالنسبة لاختيار اللاعبين الأجانب. وأشار عبيد إلى أن التأخر في تسمية اللاعبين الأجانب أفضل من الاستعجال في التعاقد معهم، خاصةً أن الفريق يحتاج للاعبين مميزين، يستطيعون المساهمة مع كوكبة اللاعبين المواطنين في العودة بالفريق إلى منصات التتويج، بالذات أن النادي يسعى للمنافسة على جميع البطولات في الموسم الجديد. وقال صالح عبيد: «متفائلون بالمدرب يورجن، والمدرسة الهولندية ليست غريبة على الجزيرة، وفي السنوات الأخيرة حققت نجاحات جيدة مميزة مع الفريق، عبر تين كات، وأيضاً كايزر وداميان قدم عملاً جيداً، ونؤكد أن الجزيرة سيظهر بشكل جديد ومختلف عن الموسم الماضي، الذي كانت أبرز سلبياته المحترفين الأجانب في الفريق، حيث لم تكن قدراتهم بالشكل المطلوب، ولم يقدموا ويسهموا بالصورة المتوقعة بعكس اللاعبين المواطنين، الذين كانوا هم الحلقة الأقوى في الفريق، وأيضاً التفريط في نقاط أمام منافسين أقل مستوى واحدة من السلبيات، لذلك ابتعد عن المنافسة على الدوري، وهذا ما نعمل على تفاديه في الموسم الجديد، وكما أشرت فإن اختيار اللاعبين الأجانب يتم بعناية كبيرة، حتى يحققوا الإضافة المنتظرة».وأضاف: «اللجنة الفنية في الجزيرة هي المعنية بالتشاور مع المدرب حول الاستقطابات أو الاستغناء عن أي لاعب، وقد تم مد المدرب بعدد كبير من تسجيلات مباريات الفريق في الموسم الماضي، وهو يعرف كل لاعب في الفريق، من خلال المشاهدة التي جعلته يقف على مستويات الجميع، لذلك فهو يعلم جيداً ما هي الاحتياجات التي تعزز قوة الفريق، وعلى ضوء تقريره يتم تحديد قائمة الفريق، لذلك في الوقت الحالي لا يوجد أي لاعب سيغادر النادي». وأكمل: «الشيء نفسه ينطبق على اللاعبين الأجانب، الذين يتم التشاور حولهم بين اللجنة الفنية والمدرب، بحيث يكون التعاقد معهم حسب احتياجات الفريق، لذلك أي حديث في الوقت الحالي عن تعاقدات غير صحيح، وكل الملفات تحسم قبل تجمع الفريق في الشهر المقبل». وعن توقعاته للموسم الجديد، قال: «أتوقع موسماً قوياً تكون المنافسة حاضرة فيه بقوة، خاصةً في ظل تعاقدات العين وشباب الأهلي، وشخصياً أتمنى أن تعود المنافسة أقوى، لأن هذا في مصلحة الدوري واللعبة، التي تبقى إثارتها في الملعب لا تتعدى 30% وتذهب بقية النسبة فيها إلى الجمهور والتسويق والإعلام، الذي بدوره نأمل أن يكون بشكل أفضل».