حسب ما تردده وسائل الإعلام، يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تكثيف الجهود المبذولة من قبل نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، من أجل إقناع لاعبه السابق فرانك لامبارد بتولي منصب المدير الفني للفريق. وللمرة التاسعة خلال آخر 12 عاماً، يبحث تشيلسي عن مدير فني للفريق، وذلك مع انتقال مدربه ماوريسيو ساري لتدريب يوفنتوس الإيطالي أمس الأحد، وذلك بعد أن قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الأوروبي خلال موسمه الأول والوحيد في تدريب الفريق اللندني. ونجح لامبارد، الذي كان قد لعب دوراً بطولياً خلال مسيرته كلاعب ضمن صفوف تشيلسي وسجل رقماً قياسياً بالفريق بإحراز 211 هدفا خلال 649 مباراة، في قيادة ديربي كاونتي للتأهل إلى نهائي التصفيات التأهيلية بدوري البطولة الإنجليزية في أول موسم له بالتدريب، لكن الفريق أخفق في التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز. وربما لا يزال لامبارد لا يحظى بخبرة كبيرة في التدريب لكن التوقعات تشير في بريطانيا بشكل كبير إلى أنه سيكون المدرب الجديد لتشيلسي، خلفاً لساري. وفي حالة اقتناع لامبارد بتولي المنصب، لن يتمكن من التعاقد مع أي لاعبين جدد خلال الموسم المقبل نظراً للحظر المفروض على النادي من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، في فبراير الماضي بداعي انتهاك القوانين الخاصة بتسجيل اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. ورفع تشيلسي القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) لكن ليس من المتوقع نظرها قبل بداية الموسم الجديد في الثامن من أغسطس، وهو ما يعني أن سوق الانتقالات الصيفية سيكون قد انتهى. كذلك في حالة قبوله المهمة، سيقود لامبارد فريقاً فقد خدمات أفضل لاعبيه، حيث رحل إدين هازارد عن صفوف الفريق وانضم إلى ريال مدريد الإسباني قبل أيام.
مشاركة :