مع مشارف الجيل الجديد من الهواتف الذكية، التي يرمز لها بالهواتف المتحولة أو القابلة للطي بات المستخدمون شغوفين لوصول هذا الجيل الجديد الذي يمثل ثورة تقنية في مجال الهواتف، إلا أن التصريحات والأخبار المتداولة أخيرا لا تنبئ بالخير، حيث إن عديدا من الشركات المصنعة لهذه الهواتف، التي كشفت عنها في فبراير من العام الجاري أوضحت أن النسخ النهائية، التي ستصل إلى الأسواق والمستخدمين ستتأخر لفترة بسبب حل المشاكل، التي ظهرت في النسخ التجريبية من هذه الأجهزة. فبحسب تقارير صحافية أجلت شركة هواوي إطلاق هاتفها الذكي الجديد القابل للطي المعروف باسم "هواوي مايت إكس" إلى أيلول (سبتمبر) المقبل بعد أن كان من المقرر إطلاقه هذا الصيف، حيث قالت إنها أجلت طرح هذا الإصدار في الأسواق من أجل إجراء مزيد من الاختبارات عقب تقارير عن عيوب في شاشة بعض الهواتف الأخرى القابلة للطي لتجاوزها، مؤكدة أنها تريد أن تكون أكثر حرصا لتقديم منتج نهائي يلبي احتياجات وتوقعات المستخدمين، ويعد هاتف مايت إكس هو أول هاتف قابل للطي من "هواوي" تم الإعلان عنه في مؤتمر MWC 2019 في شباط (فبراير) الماضي وينتظر أن يتم إطلاقه بسعر يقارب 2600 دولار أمريكي. وفي تصريحات رسمية قالت "هواوي" إنها لا تود إطلاق منتج يسيء لسمعتها، ولهذا كان قرار التأجيل لضمان عدم حدوث مشكلات، في ظل حربها، التي تقودها بعد قرار حظرها وإلزام الشركات الأمريكية بتنفيذ القرار وإيقاف التعاون مع "هواوي". في المقابل، نفت شركة سامسونج الأخبار، التي انتشرت حول إطلاق أول هاتف ذكي قابل للطي في العالم وهو هاتف جالاكسي فولد في تموز (يوليو)، وقالت الشائعات إن الشركة ستكشف عن الجهاز القابل للطي لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية في حزيران (يونيو)، على أن يطرح في السوق خلال تموز (يوليو). ومع ذلك، لم يتم تحديد الجدول الزمني لحدث الكشف عن الهاتف القابل للطي في كوريا الجنوبية وإطلاقه بشكل رسمي، وتهدف الشركة إلى تقديم جالاكسي فولد بعد إصلاح عيوب شاشة العرض.