حذرت أصغر نائبة بالكونغرس، الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، من أن الديمقراطيين أمام خطر حقيقي في انتخابات عام 2020، إذا لم يكن لديهم مرشح قوي أمام الرئيس الأميركي، دونالد ترمب. وقالت كورتيز الأحد: "هناك مخاطرة حقيقية.. ترمب سوف يفوز بإعادة الانتخاب عام 2020". وقد خلقت تعليقات كورتيز، البالغة 29 عاماً، صدى غير عادي، حيث يسعى الديمقراطيون إلى الفوز بقائمتهم المؤلفة من 23 مرشحاً للرئاسة. وأضافت: "لدينا مخاطرة حقيقة للغاية بفقدان الرئاسة أمام دونالد ترمب، إذا لم يكن لدينا مرشح رئاسي يناضل من أجل التغيير والتحول الحقيقي بحياة العاملين في الولايات المتحدة". وكانت كورتيز قد أدلت بهذه التصريحات في برنامج "هذا الأسبوع" على قناة "أي بي سي نيوز"، في أول ظهور لها منذ أن تولت منصبها في كانون الثاني/يناير. ترمب: أوافق وأثارت تصريحات النائبة الديمقراطية استجابة نادرة من ترمب، حيث نقل في تغريدة عن تصريح كورتيز مساء الأحد، قائلاً: "أوافق، وهذا هو السبب الوحيد الذي يلعبون به ورقة الاتهام، والتي لا يمكن استخدامها قانونياً!". ولم يخض في مزيد من التفاصيل حول الموضوع. وقالت كورتيز إنها لا ترى نفسها تؤيد مرشحاً معيناً "في أي وقت قريب". ورداً على استطلاع للرأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" يُظهر دعماً متنامياً لتحقيق عزل الرئيس، وصفت كورتيز التحقيق في الإقالة بأنه "مسؤولية دستورية". ومنتصف أيار/مايو، قال أحد ألمع المستشارين السياسيين الأميركيين، في برنامج تلفزيوني على قناة "فوكس نيوز"، إن الحزب الديمقراطي لو أراد أن ينافس ترمب بجد على الرئاسة عام 2020، فإن أفضل خيار هو النائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز. إلا أن المستشار فرانك لونتز أشار إلى الأمر الأكثر وضوحاً، فيما يتعلق بإشكال كورتيز في الترشح للرئاسة، وهو مسألة السن، إذ إنها الآن في الـ 29 من عمرها، مما لا يؤهلها للدخول في السباق.
مشاركة :