تعاون بين وزارة التجارة والصناعة المصرية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية” اليونيدو”

  • 6/18/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم بالقاهرة مشروع “تنمية الصناعات والتجمعات الصناعية الثقافية والإبداعـية بدول جنوب المتوسط” والذى نظمته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية” اليونيدو بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة حيث أقيم الحفل الختامي تحت عنوان “دعم الصناعات الإبداعية في منطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا: قبل وبعد مشروع الابداع في منطقه المتوسط” للإعلان عن نتائج واختتام المشروع بمصر . وقد شارك في فعاليات الحفل الختامي السفير ايفان سركوس/ رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والسيدة/ جيوفانا تشيلي مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” بمصر والسيد /مارلين بكالي مدير مشروع “الابداع في منطقه المتوسط” باليونيدو والدكتورة شيرين خلاف رئيس مجلس المشروعات التنموية بوزارة التجارة والصناعة. وقالت السيدة/ جيوفانا تشيلي، مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” في مصر ان المؤتمر الختامي استعرض نتائج التقرير الصادر عن المشروع حول “سياسات تطوير التجمعات” فى منطقه جنوب البحر المتوسط، و أفضل الممارسات الإقليمية لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتجمعات الإقتصادية والصناعات الثقافية والإبداعية وعمليات تطوير الإبداع في منطقه المتوسط، بالإضافة الي تقديم أفضل الأدوات والدروس المستفادة من إنشاء المراكز الإبداعية في الدول السبع المشاركة في المشروع ، مشيرة الى ان المؤتمر استهدف تفعيل اليات التشبيك الاقليمي و إقامة روابط بين شركاء المشروع من خلال تفعيل أنشطة التواصل ووضع خريطة طريق للتعاون بين البلدان المشاركة من خلال المراكز الإبداعية وتعزيز السياسات الاقليمية لتطوير التجمعات. وأضافت ان مشروع تنمية الصناعات والتجمعات الصناعية الثقافية والإبداعـية في دول جنوب المتوسط” قامت بتنفيذه منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية ” اليونيدو” فى الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب ودولة فلسطين وتونس ،مشيرة الى ان المشروع بدأ مطلع عام 2014 بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي والجانب الايطالى بلغ 6.8 مليون يورو واستهدف بناء قدرات التجمعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، وتطوير المشروعات الواعدة من خلال مساعدتها على تحقيق النمو المستمر لسلاسل القيمة المرتبطة بهذه الصناعات وتطوير المنتجات والدخول لأسواق جديدة. ونوهت تشيلى الى ان المشروع تضمن تقديم المساعدات الفنية للمشروعات في مجالات تحسين التكلفة والجودة التنافسية وزيادة القدرة الإنتاجية وتطوير قدرات التصميم لمواكبة متطلبات الأسواق الدولية، وتعزيز الروابط التجارية الى جانب الوصول إلى أسواق جديدة، وقالت مديرة المكتب الإقليمي لليونيدو ان قيمة التجمعات الصناعية الابداعية وأسواق التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبلغ أكثر من100مليار دولار بما يمثل حوالي 4.5 ٪ من حجم سوق التصميم العالمى والذى يبلغ 2.3 تريليون دولار، مشيرة الى أنه من المتوقع زيادة نمو هذا القطاع ليصل إلى 147.5 مليار دولار العام الجاري. ومن جانبها اوضحت الدكتورة شيرين خلاف رئيس مجلس المشروعات التنموية بوزارة التجارة والصناعة ان نتائج المشروع بمصر تضمنت تقديم المساعدات الفنية لتجمعي الصناعات الجلدية والتصاميم المنزلية ودعم وتحسين القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذين القطاعين في مجالات تصميم المنتجات وتوفير برامج التدريب الفني والمهني في مجالات التسويق والاتصالات والتصميم والإدارة الى جانب تعزيز الروابط مع جميع الجهات الفاعلة في سلسلة الإنتاج وتعزيز الشراكات مع المؤسسات العامة والخاصة، مشيرة الى انه تم عمل استراتيجية لمركز تكنولوجيا الجلود لتمكينه من تقديم خدمات تنمية الأعمال للمصنعين بقطاع الجلود ورواد الاعمال وانشاء حاضنة الاعمال الإبداعية لتقديم خدمات تنمية الاعمال للمصنعين والشباب . وأضافت انه تم تطوير استراتيجية للإدارة وخطة اتصال وتدشين موقع اليكتروني يخدم تجمع الجلود بالقاهرة وتجمع الحرف الابداعية وكذلك تطوير موقع اليكتروني خاص بمدينة الجلود بالروبيكي بالإضافة الى إعادة تصميم هيكل الخدمات بمركز الجلود ومركز تحديث الصناعة لتحسين وزيادة جودة وكفاءة الخدمات المقدمة وتحديد مصادر التمويل المقترحة فضلاً عن تقديم الدعم الفني من خلال مركز الجلود لعدد 5 مصممين لتنفيذ 20 منتج. جدير بالذكر ان الحفل الختامي للمشروع قد تضمن تنظيم ندوة اقليمية لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة حول موضوعات التنمية الاقتصادية المحلية من خلال التجمعات والمراكز الإبداعية وأفضل الممارسات لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة ، والتجمعات الصناعات الثقافية والإبداعية الى جانب تقديم أفضل الأدوات والدروس المستفادة من إنشاء المراكز الإبداعية في المنطقة، فضلاً عن إقامة روابط بين شركاء المشروع على المستوى الإقليمي من خلال أنشطة التواصل ووضع خارطة طريق للتعاون المستقبلي بين الدول السبع المشاركة بالمشروع.

مشاركة :