أعلن النادي الأدبي الثقافي بالطائف عن أسماء الفائزين بجائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثانية أوضح ذلك رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف الأستاذ عطا الله بن مسفر الجعيد قائلاً : لقد استعرضت أمانة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في اجتماعها الذي عقد مساء يوم الاثنين العاشر من شهر جمادى الآخر من عام ١٤٣٦ نتائج لجنتي الشعر والدراسات النقدية حول الأعمال المقدمة للجائزة في فرعي الشعر والنقد خلال الدورة الثانية للجائزة، كما صوتت الأمانة بالاقتراع السري على اختيار الفائز بجائزة الأمانة على مجمل التجربة الشعرية والدور الثقافي لهذا العام. وقد بلغت الدواوين الشعرية التي رشحت للجائزة هذا العام مما انطبقت عليها شروط الجائزة ٢٧ ديوانا فيما بلغت الدراسات النقدية التي خصصت هذا العام لدراسة الأسطورة في شعر الثبيتي ثمانية أبحاث، وذاك لشعراء ونقاد ودارسين من مختلف البلدان العربية. وقد انتهى استعراض نتائج لجان التحكيم إلى ما يلي: أولا: تداول أعضاء أمانة الجائزة أسماء أربعة وعشرين شاعرا رشحهم أعضاء الجائزة للفوز بجائزة التجربة الشعرية، وانتهت عمليات التصويت السري والاقتراع بتوافق جميع أعضاء الأمانة على منح الشاعر أحمد الملا من السعودية جائزة التجربة الشعرية هذا العام على مجمل أعماله ودوره الثقافي ومقدار الجائزة لهذا الفرع مئة ألف ريالاً. ثانيا: فوز الشاعر جاسم الصحيح من السعودية بجائزة الشعر على ديوانه (كي لا يميل الكوكب ) وذلك بأغلبية أصوات المحكمين ومقدار الجائزة لهذا الفرع خمسون ألف ريالاً. ثالثا: فوز الدكتور إبراهيم سند إبراهيم من مصر بجائزة الدراسات النقدية على دراسته (تجليات الأسطورة في الشعر المعاصر دراسة في شعر محمد الثبيتي) وذلك بأغلبية أصوات المحكمين ومقدار الجائزة لهذا الفرع خمسون ألف ريالاً. من ناحية أخرى وجه الجعيد شكره وتقديره لأمانة الجائزة في دورتها الثانية ممثلة في كل من : الدكتور سعيد السريحي أمين الجائزة وأعضائها : الدكتورة أميرة كشغري والأستاذ حسين بافقيه والأستاذ أحمد البوق والأستاذ أحمد الهلالي ومقرر الجائزة الأستاذ قليل الثبيتي وسكرتير الجائزة الأستاذ أمين العصري ، على جهودهم ودورهم في إنجاح أعمال هذه الدورة للجائزة وما تميز به العمل من شفافية وموضوعية في اختيار الأسماء والأعمال الفائزة ، كما وجه شكره وامتنانه لفريق التحكيم الذين عكفوا على قراءة وتقييم الأعمال المشاركة من دواوين شعرية ودراسات نقدية .
مشاركة :