رام الله 15 شوال 1440 هـ الموافق 18 يونيو 2019 م واس أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاعتداءات الإرهابية اليومية للمستوطنين وتغول الاحتلال التهويدي في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، واعتبرها دليلا جديدًا يؤكد تواطؤ الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال مع المستوطنين ومشاريعهم الاستعمارية ضمن حالة من توزيع الأدوار المكشوفة بين مؤسسات الاحتلال المختلفة، ويثبت أيضاً أن جيش الاحتلال لا يقوم بأية ردود فعل أو مواقف بناءً على بروتوكولات جنيف في توفير الحماية للسكان المحليين تحت الاحتلال، وانما يمارس العكس تمامًا، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لتفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص تقديم أشكال الحماية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن مجموعات المستوطنين الإرهابية المسلحة تواصل غاراتها واعتداءاتها التخريبية واعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم، في وتيرة مُتصاعدة تحت حماية وإسناد جيش الاحتلال. وأكدت الوزارة في بيانها، أن بلدة سلوان جزء لا يتجزأ من القدس الشرقية المحتلة وفقًا للقانون الدولي، ولا يجوز حسب اتفاقيات جنيف لدولة الاحتلال أن تغير في معالمها أو تُقدم على نقل مواطنيها الى المناطق المحتلة، أو تغيير معالم المدينة المحتلة بما في ذلك تغيير أسماء شوارعها وأزقتها. // انتهى // 13:26ت م 0067 www.spa.gov.sa/1935533
مشاركة :