الكويت / الأناضول يزور أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، العراق، للمرة الثانية منذ غزو الأخيرة في عهد صدام حسين للأولى عام 1990. ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) تأتي الزيارة في إطار مساع للتقارب وتصفية المشاكل العالقة بين البلدين، وكان آخرها زيارة أجراها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للكويت أواخر مايو/أيار الماضي. ويغادر أمير الكويت والوفد الرسمي المرافق له بلاده متوجها إلى العراق، الأربعاء، في زيارة رسمية (غير محددة المدة)، حسب المصدر ذاته. ووفق وسائل إعلام محلية، من المقرر أن يلتقى أمير الكويت، الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي؛ لـ"بحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة". وتعد زيارة أمير الكويت للعراق هي الثانية منذ اجتياح بلاده من قبل نظام صدام قبل نحو 3 عقود؛ إذ كانت الأولى في عام 2012 عندما شارك أمير الكويت في القمة العربية المنعقدة في العراق آنذاك. وفي 23 مايو/أيار الماضي، أجرى رئيس الوزراء العراقي زيارة للكويت، وقال إن حكومته تعمل على تصفير المشاكل بين البلدين. كما زار وفد عراقي يضم 15 مسؤولا، الكويت في 12 مايو/أيار الماضي، برئاسة وزير الخارجية محمد علي الحكيم، لرئاسة اجتماع اللجنة الوزاريَّة العراقية الكويتية المُشترَكة. واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما في 2003، في أعقاب إسقاط النظام العراقي السابق على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة. وغزا النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين، دولة الكويت في 1991، واعتبرها المحافظة الـ19 لبلاده، فيما تدخل التحالف الدولي بقيادة واشنطن بعد أشهر، وأنهى عملية احتلال الكويت عبر عملية "عاصفة الصحراء" العسكرية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :