أعلنت السلطات المغربية أنها فككت، اليوم الثلاثاء، خلية من 5 أفراد يشتبه في صلتهم بتنظيم داعش وفي سعيهم للتخطيط لعمليات “إرهابية نوعية” بالمملكة. وقال بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن عناصره تمكنت من إيقاف المشتبه بهم في مدينة تطوان (شمال)، وتتراوح أعمارهم بين 23 و33 سنة. وأوضح أن المتابعة الأمنية كشفت سعي هؤلاء “للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية نوعية بالمملكة”. وأضاف أنهم “بايعوا الأمير المزعوم” لتنظيم داعش، ربطوا “علاقات بمقاتلين في الساحة السورية العراقية بغرض الاستفادة من خبراتهم”. وأشار إلى حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وبزة عسكرية. ويأتي الإعلان عن تفكيك هذه الخلية بينما تجري منذ مطلع مايو محاكمة 24 متهما في قضية قتل سائحتين اسكندنافيتين، جنوب المغرب، أواخر العام الماضي. واعترف المنفذون الرئيسيون لهذه الجريمة في المحكمة بموالاة تنظيم داعش. وتقول السلطات إن المتهمين في هذه القضية ينتمون إلى خلية بايعت تنظيم داعش، من دون أن يكون لديها أي اتصال بكوادره في سوريا أو العراق. ومنذ الاعتداءين الانتحاريين في الدار البيضاء (33 قتيلا) عام 2003 وفي مراكش (17 قتيلا) عام 2011، شدّد المغرب إجراءاته الأمنية والتشريعية، معززا تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.