«سفراء فوق العادة»: الكويت قدّمت الكثير للثقافة العربية

  • 6/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حنفي –  كرّم برنامج «سفراء فوق العادة»، الذي يقدمه رئيس الأكاديمية العربية لفنون الإعلام والإعلامي المصري د. مصطفى الأدور، رابطة الأدباء الكويتيين ممثلة في أمينها العام د. خالد عبداللطيف رمضان، وعضوة مجلس إدارة الرابطة كاتبة أدب الأطفال أمل الرندي، وحضر الاحتفالية العديد من أعضاء الرابطة والإعلاميين والدبلوماسيين. في بداية الاحتفالية التي أقيمت برابطة الأدباء، والتي سجلها برنامج «سفراء فوق العادة» لتتم إذاعتها على بعض القنوات المصرية والكويتية، أعرب د. مصطفى الأدور عن سعادته بوجوده في الكويت بيته الثاني، وقال ان الكويت قدمت الكثير للثقافة العربية من خلال مؤسساتها مثل رابطة الأدباء، وتحدث الأدور عن الأكاديمية العربية لفنون الإعلام التي يترأسها، حيث أشار إلى أن الأكاديمية تقوم بتخريج أجيال شابة من الإعلاميين والمذيعين ليكونوا قادرين على حمل لواء الإعلام العربي. كما أشار الأدور إلى أن برنامجه «سفراء فوق العادة» حصل على جائزة أفضل برنامج عربي عام 2013 من مهرجان دبي، وأن البرنامج يقوم بتكريم باقة من المؤسسات والشخصيات العربية في مجال الثقافة والإعلام، وأنه كرّم العديد من الشخصيات الكويتية مثل: الشيخة بيبي الصباح، وعبدالحميد الصراف، وجواد بوخمسين، كما أجرى لقاء مع الشيخة الراحلة فريحة الأحمد الجابر الصباح. الرابطة.. صرح ثقافي واجرى الأدور حواراً مع الإعلامية أمل عبدالله نائبة الأمين العام للرابطة خالد رمضان، ونيابة عنه لوجوده خارج البلاد، حيث اشارت عبدالله إلى أن وجود البرنامج في الكويت لتسليط الضوء على صرح عريق مثل الرابطة يمثل روح العلاقات التاريخية بين الكويت ومصر، وقالت عبدالله ان الرابطة التي تضم 350 عضواً في شتى فروع الأدب تعتبر صرحا ثقافيا من صروح دولة الكويت المعنية بالثقافة والأدب، وأن الرابطة منذ تأسست عام 1964 وهي تشارك في الحراك الثقافي العربي. عصر التواصل الاجتماعي وردا على سؤال الأدور عن دور الرابطة في عصر التواصل الاجتماعي، قال عضو مجلس إدارة الرابطة الأديب حميدي حمود ان الرابطة تواكب العصر، خاصة أن غالبية أعضائها من الشباب، وإذا لم تخاطبهم بلغة العصر سيبتعدون عنها، وقال حميدي ان الرابطة لها حسابات على جميع مواقع التواصل الاجتماعي تعلن فيها عن أنشطتها الثقافية، كما أن مجلة الرابطة (البيان) موجودة على الإنترنت، بينما أشار المشرف على المركز الإعلامي للرابطة سيد الموسوي الى أن الرابطة انتقلت نقلة كبيرة في عهد مجلس الإدارة الجديد من خلال «المركز الإعلامي» الذي يعتبر الرابط بين كل منتديات الرابطة وأنشطتها. اللغة العربية والمناهج وردا على سؤال يتعلق بوضع الثقافة والأدب في المناهج الكويتية والعربية، قال وزير التربية الأسبق د. رشيد الحمد ان الأدب كان يحظى بمساحة من الاهتمام في المناهج الدراسية العربية والكويتية، لكن ربما خفت هذا الاهتمام مع التقدم التكنولوجي الذي نعيشه، وطالب الحمد بالاهتمام باللغة العربية في المناهج الكويتية والعربية، بينما اشارت عضوة مجلس الرابطة وأمينة الصندوق جميلة سيد علي إلى أن الرابطة بصدد عمل دورة على مدى شهرين لمدة ساعتين يوميا للأطفال والناشئة في مجال العربية، وتقوم بتمويلها دار سعاد الصباح. تستحق التكريم بينما تحدثت الأديبة ليلى العثمان حيث اشارت إلى أن الرابطة تستحق التكريم لكونها تدعم الثقافة والأدب، خاصة لجيل الشباب، وقالت العثمان انها حضرت في «منتدى المبدعين» الذي تشرف عليه الرابطة، وقررت عمل جائزة كل عامين لشباب المبدعين، وفازت بها أسماء واعدة، منهم سعود السنعوسي الحاصل على «البوكر». أدب الأطفال كما أجرى الأدور حوارا مع كاتبة أدب الأطفال أمل الرندي، تحدثت من خلاله عن دخولها مجال الكتابة للأطفال، حيث أكدت أن أدب الأطفال هو الذي اختارها وليست هي من اختارته، وقالت الرندي ان الفضل لرائد أدب الأطفال يعقوب الشاروني الذي نشر لها أول قصة في مجلة «نصف الدنيا» المصرية. وتحدثت الرندي عن أهمية دور الصورة في أدب الطفل، حيث اشارت إلى انها تتعاون مع أشهر الرسامين لتصل قصصها للأطفال، وعن تحدي الهاتف والألعاب الإلكترونية لقيمة القراءة قالت الرندي ان الطفل مقلد وان القدوة تكمن في الأسرة التي يجب أن تقرأ لكي يقلدها طفلها. وشاح سفير فوق العادة وقد منح الأدور خلال الاحتفالية وشاح «سفير فوق العادة» لكل من الأمين العام للرابطة خالد رمضان، وتسلمته بالنيابة عنه نائبته الإعلامية أمل عبدالله، كما منحت الكاتبة أمل الرندي وشاحا مماثلا كموهبة شابة في مجال الكتابة للأطفال.الأدور والعثمان يكرمان الرندي

مشاركة :