أعلن التجمع اليمني للإصلاح تأييده لعاصفة الحزم التي ينفذها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وذلك بناء على دعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، واستنادًا إلى صلاحياته الدستورية وإلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وعبر الإصلاح في بيان أصدره أمس ونشره الموقع الإلكتروني للحزب عن شكره وتقديره وتأييده للأشقاء في دول التحالف وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الذين استجابوا لطلب الرئيس الشرعي للبلاد المسؤول عن حماية وأمن واستقرار وسلامة الوطن وأبنائه ومقدراته، معربًا عن أمله في أن «تُعيد هذه العملية الأمور إلى نصابها ومسارها الصحيح، وتخرج البلاد من الأزمة التي تسبب بها الحوثيون وحلفاؤهم الذين يتحملون كامل المسؤولية عن كافة النتائج المترتبة على هذه العملية». كما أعرب عن الأمل في «أن يؤدي ذلك إلى عودة المسار السياسي والحوار الجاد والمسؤول لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي أجمعت عليها كل القوى السياسية بعد حوار عميق شارك فيه الجميع وتوافقوا على نتائجه، ولم يبق إلا تنفيذ المخرجات واستكمال ما تبقى من استحقاقات المبادرة الخليجية المخرج الوحيد والآمن للبلاد من الأزمة التي نعيشها». وأدان الإصلاح بأشد العبارات السلوك الانتقامي المدمر الذي مارسته القوى المضادة المتمثلة بعلي صالح والحوثيين، وحملهم كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في اليمن.
مشاركة :