أكد الرئيس التنفيذي في شركة «المباني» وليد الشريعان، أن مشاركة القطاع الخاص في رؤية مستقبل الكويت الاقتصادي لها أهمية كبيرة، من خلال تحقيق خطط الدولة التوسعية، رغم أن بعض الجهات الحكومية المترجمة لهذه الرؤية «تحتاج المزيد من التدريب». جاء ذلك خلال مشاركة شركة المباني في ندوة «دور القطاع الخاص في مستقبل الاقتصاد الكويتي» التي نظمتها المجموعة الإعلامية العالمية The Business Year (TBY) بمشاركة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، أمس الأول، في فندق فور سيزونز – لندن، بحضور وزير المالية د. نايف الحجرف والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر وسفير الكويت في المملكة المتحدة خالد الدويسان وعدد من المسؤولين. وقال الشريعان، إن المجموعة الإعلامية العالمية تهدف إلى خلق حوار من شأنه أن يعطي زخماً جديداً لرؤية الكويت، «واستضافة هذا الحدث في لندن هي ببساطة أفضل وسيلة لإظهار طموح البلاد في مجتمع المستثمرين العالمي بأكمله، فإن الكويت تتطلع بشكل متزايد إلى القطاع الخاص لتنويع اقتصادها وتعزيزه عبر مجموعة من القطاعات، من خلال الجمع بين كبار المسؤولين العموميين وكبار رجال الأعمال المحليين والأجانب في هذه الندوة». وأشاد الشريعان بالمبادرين الكويتيين الشباب، بناة المستقبل، لافتاً إلى أن قطاع التجزئة يعتبر أكبر داعم وموظف للشباب، مما أتاح خلق مشاركة حقيقة لهم في قيادة المستقبل، ومنافسة إيجابية بينهم. استمرار توسع «المباني» على مستوى المنطقة وذكر أن شركة المباني تسير وفق منهج التوسع والتطور المتبع في الشركة، إذ افتتحت الشركة في أكتوبر 2017 الأڤنيوز – البحرين الذي يعد أول مشاريع الشركة خارج الكويت، كذلك تم افتتاح المرحلة الرابعة من الأڤنيوز في الكويت في مارس العام الماضي، وقريباً ستبدأ أعمال البناء في الأڤنيوز – الرياض، والمرحلة الثانية من الأڤنيوز – البحرين إضافة إلى مشاريع أخرى في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة الخبر. وفيما يتعلق بالقوانين المنظمة لمشاركة القطاع الخاص PPP ومشاريع البناء والتشغيل BOT أوضح أنها تحتاج الى مراجعة وتطوير لتتناسب في استقطاب المستثمر وخصوصاً فيما يتعلق بالمدة الزمنية. وعن موضوع القوى العاملة، أفاد بأن الكويت زاخرة بالمواهب المبدعة في مختلف القطاعات، وأن قضية الأيدي العاملة لا تشكل مشكلة في الكويت. وعملت شركة المباني منذ إنشائها نحو بناء علامة تجارية مستدامة تحمل قيمة ملموسة وتشكل مصدر إلهام للمشاريع الجديدة، التي بدورها تحفز الازدهار والنمو على المدى الطويل للكويت، ودعمها المستمر لخطة التنمية الوطنية.
مشاركة :