باحث: الجماعة الإرهابية انتهت من مرحلة الشرعية المزيفة واتجهت لتقديس مرسي العياط بعد موته

  • 6/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال محمود كمال نائب مدير المركز العربي الأفريقي مصر للدراسات الاستراتيجية، إن محمد مرسي العياط ليس ذا أهمية لدى جماعة الإخوان الإرهابية باعتباره أداة متاجرة وتزييف وعي لدى المغيبين من أنصار الجماعة المارقة.وأضاف كمال في تصريحات للبوابة نيوز أن اسم محمد مرسي العياط الحركي داخل الجماعة "المعلم فوزي"، وبموته انتهت مرحلة الشرعية المزيفة وانتقلنا لمرحلة محاولة تقديس موته والترويج من قبل التنظيم الدولي وقوى الشر بأنه تم اغتياله عن طريق عدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة وهو ما لاحظناه وسنلاحظه في منابر الإخوان وتنظيمهم الدولي الإرهابية.وأوضح أن محمد مرسي وكل قيادات الجماعة الإرهابية كان يلقون كل الرعاية وسبلها وأنواعها المختلفة وكلنا رأينا كل قيادات الإرهابية وأنصارهم وهم في أكمل صحة في جلسات المحاكمة موضحا أن البرلمان البريطاني سيكون أحد أدوات تصعيد الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية وسيلقي بتهمة وهمية لا أساس لها من الصحة على الدولة المصرية بأنها اغتالت مرسي وتريد إعادة تشريحه حتى تتأكد من ملابس الوفاة وسيسلك نفس المسلك بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي من الجمهوريين.وأشار كمال، إلى أن ما لا يعلمه كثيرون أن مرسي كان أول قائدا وزعيما لتنظيم بيت المقدس الإرهابي الذي بايع داعش من خلال مشاركته في تكوين النواة الحقيقية لهذا التنظيم عندما اتفق مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام الأسبق ومحمود عزت الرجل الأول في الجماعة على الإفراج عن قتلة السادات وإدخال عناصر من القاعدة والتنظيمات الإرهابية المختلفة لسيناء وكذلك تكوين معسكرات لهم على الحدود الغربية لتكوين ما يسمى بالجيش المصري الليبي الحر ونفس الأمر الجهة الجنوبية تحديدا منطقة وادي الجركان التي تبعد عن حلايب وشلاتين ٤٠ كم لافتا إلى أننا علينا ألا ننسى ما قالته هيلاري كلينتون بأن لولا ٣٠ من يونيو لحكم داعش مصر من بوابة زعيمهم الإرهابي المعزول الذي كان يحكم مصر محمد مرسي.ولفت كمال إلى أننا سنجد المنظمات المدعاة بالحقوقية الدولية تقدم التقارير المزورة والمفبركة والتي للأسف البعض منها قدم من منظمات العمالة المدنية والحقوقية في مصر حول تدهور الحالات الصحية لقيادات الإخوان وعدم تلقيهم الرعاية ومنع الأكل عنهم وهو ما تسبب في وفاة مرسي وسيتسبب في وفاة آخرين حسب ما سيزعمون ويشيعون وسيشيعوا أحيانا أنه قتل مسموم وأخرى أنه قتل بمفعول حقت بالبطيء وغيرها من الأسباب الغير منطقية مؤكدا على أن الدولة المصرية ليس لديها أي مبرر لاغتيال شخص القانون والعدل قد اغتاله بالحكم عليه بالإعدام في أحكام نهائية.واختتم كمال تصريحاته بأن وفاة محمد مرسي العياط بعد نقل آخر جلساته على الهواء أثناء محاكمته ستكون دليلا هاما لبراءة مصر من محاولات الإخوان الإرهابية وقوى الشر للنيل من الدولة المصرية.

مشاركة :