تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (الحوثيون و«القاعدة» وجهان لعملة واحدة.. الإضرار بالشعب والدولة)، وقالوا إن الإجماع الدولي والتأييد الواسع لقرار عاصفة الحزم هو دليل على مكانة المملكة الرائدة وثقلها الدولي والسياسي. وقال القارئ "عبدالمجيد" إن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والمنطقة بأسرها، وإن الإجماع الدولي الكبير والتأييد الواسع لهذا القرار هو دليل على مكانة المملكة الرائدة وثقلها الدولي والسياسي، وتأكيداً في الوقت ذاته على مساعيها الدؤوبة نحو تحقيق السلام ونشر الأمن والاستقرار. فيما قال القارئ "سعد الحسون" إن "القرار يأتي امتداداً لمواقف المملكة ودورها القيادي في تحقيق الوحدة والتضامن للأمتين العربية والإسلامية وتلبية لنداء الواجب في الوقوف مع قيادة وشعب اليمن الشقيق في حفظ أمنه ووحدة أراضيه من شر الطامعين والعابثين". وقال القارئ "سلطان الشهري" إن "عملية "عاصفة الحزم" ترسخ مفهوم احترام الشرعية، واحترام القوانين والمواثيق الدولية، فتلك المواثيق المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة تدعم شرعية عملية عاصفة الحزم، حيث نصت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة: على أنه ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء "الأمم المتحدة". ودعا القارئ "محمد الزهراني" المجتمع الدولي لدعم عملية عاصفة الحزم من أجل رد العدوان والدفاع عن الشعب اليمني وشرعية رئيسه المنتخب ووضع آلية قانونية دولية متخصصة في النظر في الجرائم المرتكبة وتقديم الانقلابيين للعدالة الدولية لينالوا جزاءهم العادل واستعادة ما نهبوه من مقدرات وثروات اليمنيين، وتطبيع الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة. وجاء في الخبر المنشور أمس أن العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، قال إن ميليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة، متهما إياهما بالإضرار بمصالح الشعب اليمني وإضعاف الدولة اليمنية، وإشاعة الفوضى. وأضاف العميد عسيري "أن من أضعف الدولة اليمنية هي الميليشيات الحوثية، ما فتح المجال لعناصر تنظيم القاعدة لتنفيذ مخططاتها، وحادثة الهجوم على سجن المكلا وتهريب سجناء تابعين للقاعدة تلاه الهجوم على البنك المركزي وسلب الأموال، خير دليل على ذلك".
مشاركة :