اعتمدت اللجنة المنظمة لطواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية التقرير الختامي للنسخة الأولى من الطواف الوحيد من الفئة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، والذي تم تنظيمه خلال الفترة 24 فبراير إلى 2 مارس 2019 بمشاركة 18 فريقاً عالمياً وتضمن 7 مراحل امتدت على مسافة 1073 كيلومتراً في جميع إمارات الدولة. وتضمن التقرير الختامي أرقاماً عن حضور آلاف الجماهير من مختلف الأعمار والجنسيات ومن بينهم طلبة من مدارس الدولة لمتابعة المنافسات وتشجيع المشاركين في قرية الطواف وفي أماكن مرور الدراجين، كما كشف عن أرقام ساعات البث المباشر للمشاهدين الذين تابعوا بث منافسات الطواف عبر شاشات التلفزيون في 200 دولة، حيث بلغ زمن البث أكثر من 54 ساعة بث مباشر عبر قناة يوروسبورت المرموقة لمشاهديها في قارة أوروبا و أكثر من 38 ساعة بث لمشاهدي القناة في قارة آسيا ومنطقة أوقيانوسيا، إضافة إلى وصول البث إلى جميع القارات وكذلك التقارير التلفزيونية في نشرات الأخبار على القنوات العامة ليصل عدد ساعات البث التراكمية لجميع الدول إلى أكثر من 2777 ساعة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للطواف الذي عقد بمجلس دبي الرياضي برئاسة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف. ورفعت اللجنة العليا المنظمة للطواف أسمى آيات الشكر إلى القيادة الرشيدة على رعايتها الكريمة للرياضة عموماً وتوجيهاتها بإطلاق الطواف العالمي الذي يحمل اسم دولة الإمارات وتوفير كل الدعم له، حيث حقق الطواف رؤية القيادة الجديدة وتفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمتابعة مرور موكب الطواف في منطقة محمية المرموم وتحية المشاركين فيه وهو الأمر الذي أكد مكانة الرياضة في الدولة ودعم القيادة الرشيدة لها، كما أسعد جميع المشاركين فيه الذين تقدمهم نخبة من أبطال العالم والأولمبياد ونجوم السباقات العالمية: ايليلا فيفياني، اليخاندور فالفيردي، توم دومولين، روهان دنيس، وفيتشينزو نيبالي. وثمنت اللجنة العليا المنظمة تعاون المجالس الرياضية الثلاثة في أبوظبي ودبي والشارقة واتحاد الإمارات للدراجات الهوائية في تنظيم الطواف ومرور الدراجين في مختلف مناطق الدولة من مدن وصحارى ومناطق جبلية مما شكل تحدياً لقدرات الدراجين وحثهم على تقديم أفضل أداء للفوز بمراحله السبع والترتيب النهائي، كما نقل للمشاهدين في العالم صوراً رائعة عن جمال دولة الإمارات ومنشآتها السياحية والحضارية ومناطقها السكنية والتجارية المميزة وتنوعها الجغرافي، كما ثمنت جهود الرعاة والجهات الداعمة وفي مقدمتها قيادات الشرطة في العاصمة أبوظبي ودبي والشارقة وباقي إمارات الدولة والجهات المسؤولة عن الطرق والبلديات الذين ساهم تكاتفهم وتعاونهم في نجاح تنظيم الطواف وإظهاره بالشكل الذي يتناسب مع دعم ورعاية القيادة ومكانة الدولة. واستعرضت اللجنة في اجتماعها الختامي للنسخة الأولى من الطواف جميع الملاحظات التنظيمية والمقترحات من مختلف الجهات، وأكدت على أهمية الاستفادة من النجاح الذي تحقق للنسخة الأولى وتعزيزه مستقبلا بما يساهم في تحقيق أهداف تنظيم الطواف الرياضية والسياحية والترويجية.