اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن مساعي الإدارة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية «لن تنجح بمفردها»، في ظل المقاطعة الفلسطينية لجهود واشنطن. وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن «الموقف الفلسطيني، والإجماع الدولي، وصمود القرار المستقل مرة أخرى، هي التي حافظت على القدس والمقدسات والهوية الفلسطينية»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وأكد أبو ردينة أن «أي لقاء، سواء في البحرين أو غيرها، ومن دون العنوان الفلسطيني الشرعي، يثبت أن واشنطن لا تستطيع ولن تنجح بمفردها في تحقيق أي شيء». وأضاف: «موقف القيادة الفلسطينية من الثوابت، وعلى رأسها القدس والأسرى والهوية الفلسطينية، هو الذي سيُفشل أي مؤامرات أو ورشة أو لقاء». وشدد أبو ردينة على أن الموقف السياسي الصحيح، الذي يؤسس لأي تسوية أو أي سلام عادل، يقوم على قاعدة الإجماع الوطني والدولي، وخيار الشعب الفلسطيني واضح وثابت. وفي القاهرة، أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة «فتح»، عزام الأحمد، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، على آخر المستجدات السياسية والحراك الدبلوماسي على الساحة العربية، خصوصاً الفلسطينية. وتناول اللقاء، الذي عقد في مقر الجامعة العربية، أمس، الأحداث السياسية المتلاحقة في المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. من جانبه، وصف الأحمد اللقاء مع الأمين العام بالمهم، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق بشكل أساسي إلى التحرك الأميركي في فرض استسلام على الأمة العربية والشعب الفلسطيني، خصوصاً من خلال ما يسمي «صفقة القرن»، وعنوانها الحالي، بمحاولة عقد «ورشة المنامة»، تحت شعار الدعم الاقتصادي لفلسطين. وأكد الأحمد ضرورة عدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا بعد إنهاء «الاحتلال»، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. - الأحمد يطلع أبوالغيط على تطورات الأوضاع في فلسطين.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :