اقتنص منتخب تونس فوزاً صعباً من ضيفه منتخب بوروندي 2 -1 في المباراة الودية التي جمعت بينهما في رادس. وتقدم طه ياسين الخنيسي بهدف لنسور قرطاج في الدقيقة 66 ولكن سيدريك أميسي أدرك التعادل لبوروندي في الدقيقة 76، قبل أن يخطف نعيم سليتي هدف الفوز القاتل لتونس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وتأتي المباراة ضمن استعدادات الفريقين لكأس أمم إفريقيا التي تنطلق في مصر يوم بعد غد الجمعة وتستمر حتى 19 يوليو/ تموز المقبل. وتلعب تونس ضمن المجموعة الخامسة بجانب مالي وموريتانيا وأنجولا، فيما تلعب بوروندي في المجموعة الثانية بجانب نيجيريا وغينيا ومدغشقر. من جهته، قال الفرنسي آلان جيريس مدرب منتخب تونس عقب المواجهة الودية، إن اللقاء منحه فكرة عامة عن مستوى نهائيات كأس امم إفريقيا وما ينتظر نسور قرطاج في مصر. وقال آلان جيريس: «المباراة كشفت لنا ما ينتظرنا في النهائيات. اليوم خضنا مباراة في النهائيات». وأضاف جيريس «الآن نحن مدركون للمسابقة ونعرف ما ينتظرنا. والمهم هو الحفاظ على الديناميكية التي تمر عبر النتيجة ومدى أهمية المباراة بالنسبة للنهائيات». وقدم منتخب بوروندي الذي يستعد للمشاركة الأولى له في كأس إفريقيا، مستوى مميزاً. وقال المدرب المساعد ماهر الكنزاري «حاولنا تجربة خيارات أخرى في آخر مباراة إعدادية وأشركنا تقريباً كل اللاعبين». وتابع الكنزاري «من المهم إنهاء آخر مباراة تحضيرية بفوز. هذا جيد للمعنويات. المباراة تعطينا فكرة عن أول مواجهتين في مصر». وأكد مهاجم نادي ديجون الفرنسي وصاحب هدف الفوز نعيم السليتي أن المنتخب التونسي مطالب بتقديم أفضل مستوياته في الهجوم والدفاع. وقال السليتي: «كان لقاء مهماً ومن الجيد أن نستمر في الفوز كما أننا لم نستسلم في نهاية المباراة». وأضاف السليتي «أعتقد أنه بإمكاننا تقديم الأفضل في كأس إفريقيا في مصر، واجهنا فريقاً جيداً وهذا ما ينتظرنا في كأس امم إفريقيا». وتابع اللاعب «نلاحظ ان المنتخبات الإفريقية كلها صعبة وهي تلعب بكل قوة في النهائيات وهذا يتطلب منا تقديم مردود أفضل في الهجوم والدفاع». وفازت تونس في مبارياتها الثلاثة الودية استعداداً لكأس أمم إفريقيا، ضد العراق وكرواتيا وبوروندي.
مشاركة :