أكد عدد من شيوخ القبائل في منطقتي الباحة وعسير أن «عاصفة الحزم» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أثلجت صدور الجميع ورفعت راية الأمة عالية كونها نفرة حق تهدف إلى إعادة الأمور إلى نصابها بعودة الشرعية والأمن والاستقرار إلى اليمن بعد أن اختطفت قراره الفئة المارقة. وقال شيخ قبيلة بلجرشي أحمد بن سعيد مصبح: قد أثلج صدورنا ورفع رؤوسنا قرار المليك بإطلاق عاصفة الحزم والذي لم يتخذ إلا بعد أن استنفدت جميع السبل الممكنة لتحكيم العقل والجلوس للحوار وتجنب ويلات الحرب وإزهاق الأرواح وتدمير ممتلكات الشعب، ولكن الجهلاء من أذناب أعداء الأمة أبوا إلا أن يتحدَّوا وبعد أن تمادوا في مكابرتهم هبت عليهم عاصفة الحزم.. لم يتعظوا بما حل بصدام عندما كابر ولم يستمع لنصيحة قادتنا وأخذته العزة بالإثم وغزا دولة الكويت وقادت المملكة التحالف لتحرير الكويت. وأضاف نحن نعتز بقيادتنا الحكيمة والحليمة والحازمة عندما يتطلب الأمر. إننا جميعًا جنود لحماية وطننا ونفديه بالروح والمال والولد ونلبي النداء للذود عنه ونصرة من يطلب العون منا، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وأن يسدد خطاهم ويعينهم لإحقاق الحق وأن يحفظ جنودنا البواسل ويسدد رميهم. ويقول فهد بن جابر الحسين شيخ قبيلة قريش زهران: إنه قرار حكيم وحازم أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- استنادًا لما يملكه من قدرة على قراءة الوضع في المنطقة العربية وإدراكه لما يحيط بوطننا من المتربصين بأمنه واستقراره، فقد رأى -يحفظه الله- أن يكون هناك تحرك سريع وحاسم لحماية هذا الوطن بصفة خاصة والوطن العربي بشكل عام. وإننا لنشعر بالفخر والاعتزاز بهذه القيادة الحكيمة وبأبنائنا البواسل في القوات المسلحة. ونسأل الله أن يؤيدهم بنصره ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء. ويضيف علي اللخمي شيخ قبيلة بالشهم ببلجرشي قائلاً: «نسأل الله تعالى أن يجمع كلمة المسلمين على الكتاب والسنة وأن يوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين لكل خير وأن يسدد رمي جنودنا البواسل ويرد كيد أعداء الإسلام في نحورهم. من جهته أكد الشيخ تركي بن هادي الرفيدي شيخ قبيلة بني ظالم برجال ألمع تأييده لعاصفة الحزم والتي بينت للجميع أن سلامة هذا الوطن خط أحمر يمنع الاقتراب منه. وقال الشيخ عامر جابر الزيداني نائب عشيرة الشعبين برجال ألمع وعضو المجلس المحلي إن عاصفة الحزم أتت في وقتها لإنقاذ اليمن من المليشيات الحوثية، ونرفع الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- على هذه الخطوة المباركة لإطفاء نار فتنة الخروج على الشرعية في اليمن ونصرة المظلوم هناك. فيما أكد الشيخ عبده حسن آل طالع نائب عشيرة المدرقة من بني ظالم برجال ألمع: نؤيد بقوة ما ذهبت إليه حكومتنا الرشيدة في ضربها للحوثيين وأسأل الله أن يثبت أقدام جنودنا البواسل وقوى التحالف المشاركين في إخماد هذه الفتنة. المزيد من الصور :
مشاركة :