قال شهود عيان لـ«المدينة»:إن جنود طقم عسكري تابع لقوات الامن الخاصة الموالي للحوثي وصالح طارد امس سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر كانت في طريقها من خور مكسر إلى المنصورة، وأطلق الجنود عليها النار، اثناء سيرها خلف الجسر البحري بالقرب من مستشفى البريهي . واضاف شهود العيان: إن جنود الطقم أطلقوا النار على كل من في سيارة الاسعاف، ما اسفر عن استشهاد جريحين واستشهاد مسعفين اثنين شقيقين هما خالد احمد باحزيم ومحمد احمد باحزيم، رغم ان المسعفين حاولوا إنقاذهم إلى مستشفى 22 مايو لكنهم كانوا قد توفوا متأثرين بجراحهم. واعتبر ان هذه الجريمة والجرائم التى ترتكبها من خلال استهدافها منازل والاحياء السكنية للمدنيين والمرافق الصحية والخدمية في المدينة تعكس مدى الوحشية التي باتت تتعامل بها هذه القوات مع طواقم الإسعاف والمدنيين والجرحى. الى ذلك، قال مصدر طبي ومسعفون بمدينة عدن يوم الجمعة إن اطقما تابعة لقوات من الأمن المركزي الموالية للحوثيين وصالح اعترضت سيارات إسعاف كانت في طريقها من المعلا إلى المنصورة وعلى متنها جرحى وقام الجنود بقتل المسعفين والجرحى . واكد المصدر الطبي ان قوات الحوثيين اطلقت النار على سيارتي إسعاف إحداهما تابعة للهلال الأحمر بخور مكسر واخرى لمستشفى البريهي . واسفر إطلاق النار عن استشهاد 4 بينهم اثنان من المسعفين هما خالد احمد صالح باحزيم ومحمد احمد صالح باحزيم وهما مسعفان يعملان لدى الهلال الأحمر فيما لم يتسنَ لعدن الغد التأكد من هوية الجريحين اللذين توفيا عقب إطلاق النار. ولقيت الجريمة البشعة ادانة واسعة من قبل المؤسسات الطبية ومنظمات المجتمع المدني، والهلال الاحمر، باعتبارها سابقة خطيرة ترتكب اثناء الحروب والاعمال العسكرية، مبدية قلقها من مليشيات دفع بها الى ساحة المعركة على انها قوات عسكرية وامنية تجهل القوانين والمواثيق المدنية والمحلية التي تكفل سلامة الطواقم الطبية وعدم التعرض لهم، وكذا الحقوق العامة والخاصة للمدنيين وجرحى الحروب. من جهة ثانية طردت اللجان الشعبية، أمس، مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق (صالح) من القصر الجمهوري ومدينة كريتر. فيما علمت «المدينة» من مصادر في قيادة اللجان الشعبية بعدن أن القوات المصرية بدأت أمس الجمعة بإنزال مظلي لقواتها البرية في عدن لمساعدة مقاتلي اللجان الشعبية في تطهير مدينة عدن من المليشيات الحوثية والقوات التابعة لصالح. وقتل 18 حوثيًا أمس الجمعة في هجومين منفصلين، الأول استهدف تجمعًا لهم في مطار عدن الدولي أدى لمقتل 12 منهم وجرح آخرين، بينما استهدف الثاني مجموعة منها كانت تحاول التقدم نحو مدينة خور مكسر وتصدى لها عناصر اللجان الشعبية واقعوا منها ستة قتلى وجرح آخرين منهم. وقال شهود عيان في مدينة عدن لـ»المدينة»: إن طيران التحالف نفذ صباح أمس الجمعة عملية إمداد بالمساعدات الطبية والسلاح لعناصر المقاومة الجنوبية بكميات متنوعة في عدة مواقع بمدينة عدن، عبر إنزال جوي في مدينة عدن، جنوب اليمن. فيما كشف مصدر عسكري في اللجان الشعبية بعدن أن مقاتلي اللجان نفذوا عملية نوعية أمس بمهاجمة تجمعات الحوثيين في مطار عدن، وقتلوا 12 جنديًا حوثيًا وجرح آخرين. وتأتي هذه الإمدادات الطبية والعسكرية لمقاتلي اللجان الشعبية، بالتزامن مع محاولة مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح للسيطرة على مقرات حكومية في مدينة عدن وسط مقاومة شرسة تبديها اللجان الشعبية التي فرضت على قصر المعاشيق الرئاسي حصارًا بعد تمكن مليشيات الحوثي وقوات صالح من السيطرة عليه، الخميس. وقال شهود عيان من مدينة عدن: إن طائرات شحن عسكرية يعتقد أنها تابعة لقوات تحالف عاصفة «الحزم» قامت بإلقاء أعداد كبيرة من المظلات المحملة بالصناديق. وأكد مصدر باللجان الشعبية لـ»المدينة»، أن عمليات إنزال جوية لقوات التحالف ألقت صباح أمس عبر الباراشوت (مظلات) مساعدات هامة للمقاومة في مدينة عدن. وأضاف بأن طائرات شحن عسكرية تابعة»للتحالف» قامت عند بداية صباح أمس الجمعة بإلقاء أعداد كبيرة من المظلات المحملة بصناديق.. مؤكدًا أن تلك المظلات الهابطة من سماء العاصمة عدن، هبطت على جبل الساعة في مديرية التواهي بالعاصمة. وأكد قيادي في اللجان الشعبية أن رجال المقاومة الشبابية الجنوبية في مديرية التواهي قاموا بالتوجه إلى موقع هبوط المظلات الملقاة، وبعد فحصها تبيَّن أنها تحتوي على مواد طبية وأدوية، فشرعوا بأخذها إلى مخازن آمنة تمهيدًا لتوزيعها على مستشفيات العاصمة. وأشار إلى أن عملية الإنزال تمت بنجاح وأن المقاومة تسلمت كل الأسلحة وبينها معدات اتصال متطورة. وتعليقًا على هذه المساعدات، قال قيادي في المقاومة الجنوبية «إننا نتوجه بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سامان بن عبدالعزيز ولمقام ولي العهد سمو الأمير مقرن ولمقام ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف ولمقام سمو وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وأضاف «إن هذه المساعدة ستمكن المقاومة الجنوبية من الصمود في وجه الغزو الهمجي لقوات الرئيس المخلوع وحلفائه الحوثيين وستمكننا أيضًا من تطهير تراب عدن من رجس الاحتلال المتخلف لأرض الجنوب. إلى ذلك، نفذت المقاومة الجنوبية بمدينة عدن ليل الخميس / الجمعة، هجومًا واسع النطاق استخدمت فيه أسلحة الكاتيوشا، استهدف تجمعًا لقوات المليشيات الحوثية في مطار عدن الدولي، أدى إلى مقتل 12 جنديًا حوثيًا وجرح آخرين. وقال المصدر إن الهجوم أسفر عن مقتل 12 من جنود القوة الموالية للحوثيين. وبحسب المصدر فقد ردت القوات الموالية للحوثيين بإطلاق النار في جميع الاتجاهات وهو ما أسفر عن إصابة الطائرة الرئاسية واحتراقها وكان سكان محليون يقطنون في محيط مطار عدن الدولي، قالوا إنهم سمعوا انفجارات عنيفة هزت المطار ليل الخميس أعقبه نشوب حريق هائل يعتقد أنه نشب في الطائرة الرئاسية اليمنية المتوقفة منذ أشهر بالمطار. وقال السكان إن الحريق نشب عقب سقوط عدد من الصواريخ يعتقد أنها ناتجة عن عملية قصف تعرض لها المطار.. مشيرين إلى أن ألسنة اللهب كثيفة للغاية وشوهدت على مسافة بعيدة. إلى ذلك، قال مصدر في المقاومة الجنوبية إنها نفذت في ساعة متأخرة من ليل الخميس هجومًا استهدف مدرعة تابعة لقوات موالية للحوثيين بجولة السفينة بالشيخ عثمان.. مؤكدًا أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الجنود وتدمير مدرعة. عاودت قوات موالية لصالح والحوثيين في اللواء 33 مدرع بقصف مدينة الضالع بقذائف الدبابات والمدفعية التي استهدفت موقع العرشي وأماكن أخرى متفرقة من مدينة الضالع، وذلك بعد فشل تلك القوات من إحراز اي تقدم صوب مدينة الضالع منذ عدة أيام. وقالت مصادر محلية: إن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت مليشيات الحوثي قادمة من محافظة ذمار، وسط اليمن، متجهة صوب الضالع مساء الخميس. ويحاول مسلحو مليشيات الحوثي التقدم صوب مدينة الضالع مستخدمين بعض المباني الواقعة أطراف المدينة كمواقع لتمركز قناصاتهم التي تستهدف شباب الضالع في ظل تشديد الحصار عليهم من قبل رجال المقاومة الشعبية في الضالع الذين أقاموا نقاطًا ومواقع على امتداد الطريق الذي يربط مدينة الضالع بمنطقة سناح. وناشد أبناء الضالع قوات التحالف العربي بقصف معسكر اللواء 33 مدرع الذي لا يزال يقصف الضالع. المزيد من الصور :
مشاركة :