تتويج الفائزين في مسابقة «التبوريدة» بالمغرب

  • 6/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توجّت اللجنة المنظمة لموسم طانطان بالمملكة المغربية أخيراً، الفائزين في مسابقة «التبوريدة»، التي انطلقت فعالياتها برعاية جناح دولة الإمارات، في ساحة السلم والتسامح بمدينة طانطان. شهد الحفل حضور عبدالله بطي القبيسي، رئيس الوفد الإماراتي، وعامل إقليم طانطان، ورئيس مؤسسة أموكار، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات وعدد من رؤساء المجالس المحلية وشيوخ القبائل البدوية المغربية. المراكز الأولى وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز الفريق الذي يقوده لحسين بوحمو من كلميم بالمركز الأول، ونال المركز الثاني الفريق الذي يقوده خليفة مساني من شيشاوة، وحل بالمركز الثالث ياسين بوتغروت من لعيون، حيث قدمت الدروع والجوائز النقدية للفائزين والمشاركين، فيما قدّم وفد دولة الإمارات هدايا تذكارية من التراث الإماراتي للجنة المنظمة لموسم طانطان. جوائز قيّمة وفي هذا الإطار، قال عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال رئيس الوفد، إن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية التراثية بأبوظبي، المشرفة على الجناح المشارك في موسم طانطان، قد خصصت جوائز قيّمة للدورة الأولى من مسابقة «فن التبوريدة»، حيث تبلغ قيمة جائزة المركز الأول في مسابقة التبرويدة 50 ألف درهم، والمركز الثاني 30 ألف درهم، والمركز الثالث 25 ألف درهم، والمركز الرابع 20 ألف درهم، والمركز الخامس 15 ألف درهم، والمركز السادس 14 ألف درهم، إضافة إلى جوائز نقدية قيمة للفرق الفائزة وصولاً إلى المركز السابع عشر. حرص وأشار القبيسي إلى أن تقديم الرعاية لمسابقة التبوريدة، التي انطلقت أول مرة هذا العام، يأتي تأكيداً للحرص الذي توليه دولة الإمارات لدعم الفعاليات التراثية والثقافية على مستوى دولي، وفي إطار الاحتفاء بعام التسامح في الإمارات. الجدير بالذكر أن التبوريدة هي كلمة مشتقة من كلمة «البارود»، وهي من الفنون المغربية العريقة في عالم الفروسية من خلال ركوب الخيل والتحكم في البندقية في الآن ذاته. معرض صور وفي السياق، يقدّم معرض الصور ضمن الجناح الإماراتي في موسم طانطان مجموعة من الصور التي توثق للعلاقات المغربية على مستوى الرؤساء من خلال صور جمعت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأخيه المغفور له الحسن الثاني «طيب الله ثراهما» وذلك خلال زيارة للمغرب استقبل فيها بالورود عام 1980م، إلى جانب صور تشكل بانوراما تراثية تستعرض محطات متعددة من تاريخ الإمارات. إذ تؤكد الصور مدى العلاقات التاريخية المتميزة ومسيرة التعاون الحافلة بالعطاء والإبداع بين البلدين الشقيقين. ورش مشتركة ويحتضن جناح الإمارات في موسم طانطان، ورش عمل نسوية مشتركة في مجال الصناعة التقليدية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام في الإمارات وعدد من المؤسسات المغربية متمثلة بمندوبة التعاون الوطني والجمعية الإقليمية للتربية والتكوين والتأطير والمراكز الاجتماعية. كما يقدم الاتحاد النسائي الإماراتي عدداً من الأنشطة والعروض مثل لعب الأطفال والمطبخ الإماراتي والورش العملية للمنتجات المشتركة، وركن خاص بزينة المرأة الإماراتية. أمسية شعرية شارك 8 شعراء من الإمارات والمغرب في أمسية شعرية مزجت الشعر النبطي بالحساني والفصيح، أقيمت في خيمة الشعر بساحة السلم والتسامح. وشارك في الأمسية من الإمارات: هادي المنصوري، نجم شاعر المليون، وحمدان المنصوري، الفائز بلقب «المنكوس 2019»، وحمد بن شامس، ومحمد الكندي، ومن المغرب شاعرا الحسانية محمد سالم باب وأحمد أبوحمراء، وشاعرا الفصحى عمر الراجي وسعيد كويس، وأدار الأمسية الإعلامي الإماراتي عبدالله بن دفنة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :