مشروع لإعادة تأهيل حديقة روضة الخيل

  • 6/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

·        فريق عمل للإشراف على مشاريع الحدائق وعقود التجميل ·        عمليات التجميل تشمل الزراعة والتشجير وإعادة بناء الأرصفة والإنترلوك وممرات للمشاة والدراجات ·        تجميل 7 شوارع في الدوحة بتكلفة 250 مليون ريال ·        500 مليون ريال كلفة الحزمة الثانية من المشاريع وتنفذ بواسطة مقاولين محليين ·        حديقة روضة الخيل تنتظر التطوير منذ عدة سنوات ·        حديقة روضة الخيل تضم العديد من أنواع الأشجار النادرة   الدوحة   الراية : أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحدائق العامة عن مشروع لإعادة تأهيل حديقة روضة الخيل ضمن خطة تتضمن 4 مشاريع للحدائق العامة تشمل أيضاً تأهيل حديقة راس أبو عبود، وإنشاء حديقة بالغرافة، وحديقة في أم السنيم. وكشفت الوزارة عن تشكيل فريق عمل متخصص من إدارة الحدائق العامة للإشراف على مشاريع الحدائق العامة والعقود الإطارية للتجميل بالتنسيق مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة. وأعلنت الوزارة عن عدد من المشاريع الجديدة للتجميل تتضمن تخصيص حوالي 750 مليون ريال لأعمال الزراعة والتشجير والتجميل، وسيتم تنفيذها على حزمتين خلال السنوات القادمة، ما سينعكس بالإيجاب على الصورة الحضارية والجمالية لمدينة الدوحة. وقالت وزارة البلدية والبيئة فى بيان لها أمس إنه تم طرح المناقصة الأولى بقيمة حوالي 250 مليون ريال لتجميل 7 شوارع رئيسية في نطاق مدينة الدوحة هي: شارع عنيزة والبحيرة وجليعة وخليفة والمرخية والدحيل والقطيفية، حيث ستخضع للتجميل الكامل من أعمال التجميل والزراعة والتشجير وإعادة بناء الأرصفة والإنترلوك وممرات للمشاة وللدراجات وأعمدة الإنارة وغيرها من الأعمال المدنية الأخرى. أما الحزمة الثانية فسيتم طرحها بقيمة حوالي 500 مليون ريال، لاستكمال باقي المشاريع والتي تتم بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة ويتم تنفيذها بواسطة مقاولين محليين. ويأتي قرار وزارة البلدية بإعادة تأهيل حديقة روضة الخيل بعد مرور تسعةَ عشرَ عاماً على إغلاق الحديقة «المنتزه سابقاً» التي أُنشئ قسمُها الأوّل عام 1965، والثاني عام 1984 بمساحة إجمالية 115000م2، وتمّ تصميمها على الطراز المزدوج لتتناغم الطبيعة مع التصميم الهندسي، بدعوى الصيانة والتطوير، وتحويلها إلى مُنتزه عالميّ يضمّ جميع نباتات البيئة البرية القطرية التي تزيد على 300 نوع بهدف حمايتها من الانقراض، وتعريف الشباب بأهمية وقيمة كل نبتة، وهي فكرة تُواكب رؤية قطر الوطنية 200 واستراتيجية الدولة في حماية البيئة الفطرية. وكانت إدارة الحدائق العامة، قد أعلنت قبل 10 سنوات من الآن عن إنشاء قاعدة مُختصرة عن المكاتب الاستشارية العالمية أو المُشتركة داخل دولة قطر وخارجها ذات الخبرة الواسعة في تصميم الحدائق لدعوتها لمشروع خدمات استشارية لإعادة تأهيل حديقة روضة الخيل «حديقة المُنتزه سابقاً». وأظهرت أن ملامح المشروع وقتها تشمل الجمع بين حديقة السيدات ومنتزه العائلات الموجود في روضة الخيل (المنتزه سابقاً) في حديقة واحدة جديدة تبلغ المساحة التقريبية للموقع 147210م2. وتضمّ الحديقة المُقترحة ممرات المشاة ومنطقة للتزلج وممرات للجري والمشاة وجسوراً وأنفاقاً تتخلل المسطحات الخضراء ومجسماً وجلسات للعائلات ومطاعم وكافتيريات وأكشاكاً لبيع المثلجات ومبنى إدارياً ومسجداً وحمامات ونافورة موسيقية ومسطحات مائية. ووفقاً لملامح المشروع حينها ستضمّ الحديقة مواقف سيارات وقطاراً داخلياً لخدمة زوّار الحديقة وممرات لركوب الدرّاجات الهوائية ومسرحاً لإقامة الفعاليات ومناطق لألعاب الأطفال وملعب جولف مصغراً ومبنى كنادٍ تعليمي وثقافي لتقديم الخدمات التثقيفية والتعليمية للأطفال بالإضافة إلى نظام ري حديث أتوماتيكي مزّود بوحدة معالجة للمياه لإمكانية ربط نظام الري بالحديقة بشبكة المياه المعالجة مُستقبلاً، وأكّدت على دعوة الشركات المؤهلة لاحقاً لتقديم عروضها المالية والفنية للأعمال المُفصلة. وطالب عدد من المواطنين بتحويل حديقة روضة الخيل «المنتزه سابقاً» إلى متحف بيئي يضم مختلف نباتات البيئة القطرية يستقطب العائلات وطلبة المدارس للتعرف على نباتات البيئة القطرية وإنشاء ممرات للمشاة ومنطقة للتزلج وبحيرات صناعية ومسطحات خضراء، كذلك تخصيص مسرح لإقامة الفعاليات ومنطقة ألعاب الأطفال وملعب جولف، مؤكدين أن استمرار إغلاق الحديقة لغز وعلامة استفهام كبيرة، وبالتالي يجب على الجهات المختصة الكشف عن خططها لتطوير الحديقة والبدء في التنفيذ الفعلي لذلك، وقال هؤلاء في تصريحات خاصة ل  الراية  إن حديقة روضة الخيل تُعد من أعرق الحدائق وأكثرها جمالاً وتفرداً من حيث الموقع والمساحة وتتميز باحتوائها على مجموعة من الأشجار والنباتات الفريدة وكانت ملاذاً ومتنفساً حيوياً للأسر قبل أن يتم إغلاقها.. متسائلين عن مصير خطط التطوير التي أعلنت عنها الجهات المعنية قبل 10 سنوات، مضيفين: استمرار إغلاق الحديقة وإهمالها ونسيانها على مدار تسعة عشر عاماً يشكل لغزاً وعلامة استفهام كبيرة، بعد أن ظل حديث المسؤولين طيلة هذه السنوات عن تأهيل وتطوير الحديقة مجرد كلام للشو الإعلامي دون تنفيذ على أرض الواقع، لتظل الحديقة حائرة بين التطوير والتجميد منذ عام 2009 حينما اقترح قسم الحدائق العامة ببلدية الدوحة إدراج الحديقة ضمن جدول إعادة التأهيل والتطوير للمشاريع بالتنسيق مع إدارة تجميل المدن والصيانة حيث تم إعداد التصاميم والمخططات الخاصة بالحديقة. وطالبوا بسرعة البدء في تأهيل وتطوير الحديقة كمشروع وطني يواكب تنظيم قطر كأس العالم 2022 بطرح مشروع يحولها إلى حديقة عالمية شاملة تضم متحفاً طبيعياً يضم مقتنيات البيئة القطرية من نباتات وأشجار خاصة أن البيئة الفطرية تضم 300 نوع من النباتات، لتكون موقعاً سياحياً وترفيهياً وتعليمياً وثقافياً أيضاً. ودعوا إلى إحياء الحديقة من جديد وتطويرها بالتنسيق بين البلدية وهيئة متاحف قطر وأشغال لتكون متنفساً للعائلات بحيث يتضمن مشروع التطوير كافتريات ومطاعم ومنطقة ألعاب للأطفال ووسائل ترفيهية وبحيرات صناعية ومسطحات خضراء وحديقة للزهور والفرشات النادرة ومبنى إدارياً ومسجداً وحمامات ونافورة موسيقية وممرات للدراجات الهوائية ومسرحاً لإقامة الفعاليات ومنطقة لألعاب الأطفال وملعب جلف صغيراً، ومسرحاً ثقافياً وقاعات تعليمية وتثقيفية لطلاب المدارس والجامعات والمدارس لتعريف الأجيال القادمة بالبيئة ونباتات الحياة الفطرية وكيفية الحفاظ عليها وإحيائها باعتبارها جزءاً من التراث البيئي القطري المعروف بتنوعه وثرائه لتكون لدينا حديقة شاملة ومتحف في مكان واحد في قلب ووسط الدوحة.

مشاركة :