متابعة - بلال قناوي: بوصول الإسباني كارلوس ألوس المدرب الجديد لنادي قطر، وبتعاقد الغرافة مع الصربي سلافيسا يوكانوفيتش، اكتمل عقد الأجهزة الفنية لمدربي فرق دوري نجوم QNB للموسم الجديد 2019 - 2020 ورغم وجود عدد من المدربين الجدد ، إلا أن الاستقرار شعار الأندية في الموسم الكروي الجديد ، حيث انضم 4 مدربين جدد فقط هم الإسبانيان تشافي ( السد ) وهو ليس غريباً على الكرة القطرية ، والأوراجواني اغيري ( الريان ) وهو أيضاً ليس غريباً على دورينا، حيث درب الريان والغرافة ، وكارلوس ألوس ( قطر ) وسلافيسا يوكانوفيتش ( الغرافة)، فيما عدا ذلك استمر كل المدربين مع باقي الأندية. المثير في الأمر هذا الموسم أن الأندية القطرية ابتعدت تماماً عن المدرب العربي سواء كان قطرياً أو غير ذلك، ولو عدنا إلى الموسم الماضي سنجد أن نصف الأندية تقريباً تولى تدريبها مدربون عرب وهم عبدالله مبارك ( قطر ) ونبيل معلول ( الدحيل ) ونصيف البياوي ثم عزيز العماري ( الخريطيات ) وعادل السليمي ( الخور) ، بالإضافة إلى سامي الطرابلسي مدرب السيلية حتى الآن. المثير في الأمر أيضاً أن الطرابلسي أصبح المدرب العربي الوحيد للمرة الأولى في دورينا هذا الموسم ، وهو يعد حالياً ( أقدم مدرب ) في دوري نجوم QNB، حيث تولى المهمة مع الشواهين موسم 2014 ، ويبدأ مع الفريق خلال أيام موسمه السادس على التوالي ، ومن المؤكد أن مهمة الطرابلسي هذا الموسم ستكون الأصعب ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على المستوى القاري أيضاً حيث سيقود السيلية للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا، وكل العيون ستركز عليه وعلى ما سيقدمه مع الفريق في الموسم الجديد. العيون أيضاً ستكون مركزة على تشافي النجم الأسطورة، واللاعب الموهوب الذي أبهر العالم بمستواه وأدائه ومهاراته ، ويبدأ مع الزعيم هذا الموسم مشواره كمدرب للمرة الأولى في تاريخه، والكل سينتظر ماذا سيقدم تشافي كمدرب بعد أن تفوق وتألق كلاعب وحقق كل البطولات التي يحلم بها أي لاعب سواء مع المنتخب أو مع برشلونة ومع السد. وقد استمر أيضاً البرتغالي روي فاريا مدرب الدحيل الذي تولي المهمة فبراير الماضي خلفاً للتونسي نبيل معلول، والإسبانيون كانيدا ( أم صلال ) وماورسيا ( الشيحانية ) وروبين ديلا باريرافرنانديز( الأهلي ) وماركيز لوبيز ( الوكرة) ، الذي صعد بالفريق من الدرجة الثانية إلى دوري نجوم QNB هذا الموسم وبعد غياب موسمين في دوري الدرجة الثانية. من خلال أسماء المدربين للموسم الجديد ، يمكننا القول إن المدرسة الأوروبية لاسيما الإسبانية سوف تسيطر على الدوري هذا الموسم، وهو ما يبشر بمستويات مختلفة قد تحقق ما تصبو إليه جماهير كل الأندية من أداء ومن منافسة.