قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن الأعداد التي شاركت فيما يعرف بمسيرات "المساءلة" خلال نهاية الأسبوع، كانت متواضعة. وكتب في تغريدة واصفاً الأعداد بـ "الأنيميا" – فقر الدم – وأنها بلا روح ولا أمل، في إشارة إلى أنها لا قيمة لها. وأضاف أن المهم هو أنه "لا تواطؤ ولا عرقلة". وكان الرئيس يشير إلى محاولات الديمقراطيين لتحريك العدالة بهدف عزله قبل انتخابات 2020، وذلك على إثر التؤاطو المزعوم مع الروس في انتخابات 2016. ولم يجد تقرير مولر أي دليل إدانة على ترمب، في حين أشار فقط إلى أن الرئيس قد يكون عرقل مجرى العدالة. ويوم السبت، كان قد تجمع عدد من النشطاء السياسيين بولايات متفرقة منها نيويورك، لإرسال رسالة إلى واشنطن بعزل الرئيس دونالد ترمب. ورغم أن بعض الديمقراطيين يتكلمون بشكل متزايد عن الإقالة، إلا أن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، مترددة في المضي قدماً في الإجراءات. اشتباكات لفظية أثناء المسيرات الأمور لم تمضِ على ما يرام في بعضها، فقد اشتبك - لفظياً - مؤيدو ترمب مع الداعين للإقالة، كما حصل في لوس أنجلوس. وذكر موقع "سي بي أس لوس أنجلوس"، أن رجلاً من المؤيدين لترمب قال: "نحن نحب رئيسنا.. نعتقد أنه يقوم بمهمة واحدة رائعة، والديمقراطيون غاضبون للغاية، لأنهم لم يتوقعوا أن يصبح رئيساً". وتاريخياً، فقد تمت محاسبة رئيسين أميركيين هما ليندون جونسون وبيل كلينتون، لكن لم يتم عزل أي منهما من منصبه.
مشاركة :