تقنية جديدة تمنع سرقة هاتفك الذكي وتفضح اللصوص

  • 6/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت إحدى شركات التكنولوجيا، لتقنية جديدة تحصن الهواتف الذكية من السرقة في الأماكن العامة والمزدحمة. تعتمد الطريقة الجديدة التي طورتها شركة «إريكسون»، عبر براءة اختراع لديها باسم «الاحتكاك الكيفي»، على إجراء عملية رصد دقيقة لعملية السرقة في حال قيام اللص بمحاولة التقاط الهاتف بأطراف أصابعه، وذلك من خلال أجهزة استشعار يتم دمجها في الجهاز، وفق صحيفة «ذا صن» البريطانية. وتسهل التقنية المطورة على صاحب الجهاز، إمساكه براحة يده، فيما يعجز اللص نهائيًا عن سحب الهاتف؛ حيث تفضحه الحساسات المتطورة المزود بها الهاتف، بعد رصده وإفشال محاولة السرقة عبر نظام تكنولوجي كامل لتفعيل الحماية الذاتية التي يجري الهاتف بموجبها على الاهتزاز بسرعة عالية تمنع إمساك السارق به وتربكه. ونشرت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ » في وقت سابق، عددًا من الإجراءات الاحترازية المفترض تنفيذها في حال سرقة الهاتف الذكي، وتبدأ بإيقاف بطاقة SIM حيث يتعين على المستخدم الاتصال بالشركة المشغلة لشبكة الاتصالات، وطلب إيقاف بطاقة SIM الخاصة به. وبمجرد قفل الهاتف الذكي يتعذر على المستخدم الاتصال بالرقم الخاص به؛ ولذلك يتعين على المستخدم قبل ذلك محاولة الاتصال بالهاتف الذكي الخاص به، فربما يكون قد وقع مصادفة في أيدٍ أمينة، وفي حالة عدم نجاحه فعليه الإبلاغ عن سرقة هاتفه في مركز الشرطة على الفور، ويجب أن يتم ذكر الرقم المسلسل للجهاز «IMEI» لتحديد هوية الجهاز المسروق، ويمكن استدعاء هذا الرقم من خلال إدخال مجموعة الأرقام «*#06#» أو الاطلاع عليه في عبوة التعبئة والتغليف. كما يتمكن المستخدم في العديد من الهواتف الذكية من تفعيل كود الوصول، وبمجرد أن يكون قفل الأزرار فعالاً، يتعين عليه إدخال رقمPIN ، حتى لا يتمكن الغرباء من الوصول إلى البيانات المخزنة على الهاتف الذكي أو إجراء المكالمات الهاتفية باهظة التكلفة، وهناك كود وصول آخر إلى بطاقةSIM ؛ حيث أوضح الخبير الألماني فالكو هانسن، أن هذا الكود يمثل ميزة أمان كبيرة؛ نظراً لأن حماية PIN وقفل الشاشة يحول دون استعمال الهاتف الذكي بواسطة بطاقة SIM جديدة بعد سرقته. وللحفاظ على البيانات المخزنة على الهاتف الذكي، حتى بعد التعرض للسرقة أو الفقدان، فإنه يتعين علي المستخدم إجراء عمليات النسخ الاحتياطي لبيانات الأجهزة الجوالة بصورة منتظمة، ويمكنه ذلك مثلاً عن طريق برامج المزامنة وحفظ البيانات في خدمات الحوسبة السحابية التابعة للشركات المنتجة للهواتف الذكية. كما تشتمل العديد من الهواتف الذكية على وظيفة تحديد الموقع، والتي يمكن عن طريقها تحديد موقع الهاتف الذكي بواسطة موقع الويب، ولكن يُشترط أن يقوم صاحب الهاتف الذكي بتفعيل هذه الخدمة، ورغم الميزة العملية لهذه البرامج، إلا أنها لا تزال تمثل إشكالية لأسباب تتعلق بالخصوصية.

مشاركة :