قال رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي الثلاثاء إن مؤسسته قد تبدأ بخفض معدلات الفائدة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الجمود، وهو احتمال سبق أن ألمح اليه، ما يثير غضب الرئيس الاميركي. وكتب ترمب على تويتر أن دراغي "أعلن للتو أن إجراءات جديدة قد تشكل حافزا للاقتصاد ما ادى الى تراجع اليورو مقابل الدولار، الامر الذي يمنحهم ميزة غير عادلة للتنافس مع الولايات المتحدة". وأضاف ترمب أن الأوروبيين "كانوا يفعلون ذلك منذ سنوات مع الصين وغيرها"، متهماً الشركاء الدوليين بالتلاعب في أسعار صرف عملاتهم. واكتفى دراغي بتكرار تصريحاته التي أدلى بها مطلع يونيو خلال الاجتماع التقليدي للبنك المركزي الأوروبي، ولكن وسط اجواء من الكثير من التكهنات حول السياسات النقدية في منطقة اليورو والولايات المتحدة. وقال في افتتاح الندوة السنوية للبنك في سينترا، قرب لشبونة في البرتغال "لا يزال التخفيض الجديد للفائدة وإجراءات التخفيف للحد من الآثار الجانبية، تشكل جزءًا من أدواتنا". وأسفر التطرق الى هذا المسار، في غضون أسابيع قليلة، الى ارتفاع كبير في أسواق الأسهم، وعودة سعر صرف اليورو الى 1,12 دولار، فضلا عن الهدوء في سوق السندات الحكومية
مشاركة :