يخوض المبدع تجربةً خاصة، يعيش معها بتفاصيلها، ويلحظ كلَّ خيطٍ في نسيجها، ويعاني في كلِّ لحظةٍ من لحظاتها، فيثور شعوره، وتنتفض أحاسيسه، وتتوقَّد مشاعره، فيُنتج من وراء ذلك كله نصَّاً يُجسِّد هذه المعاناة، ويصوِّر تلك المشاعر والأحاسيس، فيُمتع ويُبدع، ويُروي عطش المتلقي الذي يتغيَّا من هذه التجارب الإبداعية لغةً على مستوى عالٍ من الجودة، وأسلوباً متقناً ج
مشاركة :