رفع مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لرعايته حفل تخرج دورات حرس الحدود بجدة. وعبر عن شكره لسمو ولي ولي العهد على الموافقة على تحويل مسمى معهد حرس الحدود البحري بجدة إلى «أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية»، وقال «هذا يدل على حرص سموه للرفع من شأن التدريب وتخريج كوادر فنية مؤهلة تأهيلا جيدا، خاصة أن القبول في الأكاديمية سيكون لحملة الشهادة الثانوية العامة وما يعادلها، وستكون الدراسة في الأكاديمية متخصصة في الأمن البحري بالكامل والاستراتيجية الأمنية لمدة أربع سنوات يتخرج منها الطالب برتبة ضابط بمسمى (ملازم بحري) متخصص للعمل في قطاعات حرس الحدود». وقال لـ«عكاظ» إن رعاية سموه لحفل تخريج أبنائه من حرس الحدود تعد تشريفا لرجال الأمن بوجه عام ولرجال حرس الحدود بشكل خاص، وتكريما لحماة الوطن وحراس خط دفاعه الأول ومحل تقدير واعتزاز أبنائه رجال حرس الحدود، مضيفا: ليس مستغربا من سموه هذا الدعم المتواصل واللامحدود الذي يجده رجال الأمن منه، فهو متابع وداعم لجميع قطاعات وزارة الداخلية بشكل عام وحرس الحدود بشكل خاص والذي شهد نقلة نوعية تطويرية شاملة لجميع تجهيزاتـه وتقنياته، واكبها تدريب وتأهيل للكوادر البشرية والبرامـج التدريبية، مؤكدا أن تشريف سموه يعطي دفعة معنوية لرجال حرس الحدود في كافة المناطق وتوجيهاته تأتي دائما مؤكدة على أهمية تدريب منسوبي حرس الحدود والحرص على تسليحهم بسلاح المعرفة والعلم وتطوير برامج وأساليب العمل والتدريب بما يتناسب ويتوافق مع المتطلبات الحالية وهذا ما يهبهم العزيمة والإصرار لبذل المزيد من الجهد ليكونوا صمام أمان، وقوة أمن ضاربة أمام كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن وأمنه ولتكون حدود الوطن آمنة.
مشاركة :