روسيا: التنظيمات الإرهابية تحاول الحصول على أسلحة بيولوجية ونووية وكيميائية

  • 6/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، يوري كوكوف، أن الإرهاب الدولي يحاول الحصول على الأسلحة البيولوجية والكيميائية والنووية لاستخدامها في هجماته. الاستخبارات الروسية: نأمل بألا يصل حادث ناقلتي النفط في خليج عمان إلى أعمال حربية وقال كوكوف في الاجتماع الدولي العاشر للمسؤولين الكبار في مجال الأمن الذي يعقد لليوم الثاني على التوالي في عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية مدينة أوفا: "يجب الإشارة بشكل منفصل إلى تحليل عدد من الاتجاهات في نشاطات المنظمات الإرهابية الدولية". وأضاف: "بالدرجة الأولى يخص ذلك محاولات الإرهابيين المستمرة للحصول على منفذ للدخول إلى المعلومات حول إنتاج وسائل الإصابة النووية والكيميائية والبيولوجية، واهتمامهم المرتفع بالمسائل الخاصة باحتمال استخدام العوامل البيولوجية المسببة للأمراض والمواد الكيميائية السامة، لأغراض إرهابية". وفي حديثه حول نشاط الإرهابيين في سوريا والعراق أكد المسؤول الأمني الروسي أن الإرهابيين حاليا لا يدعون أنصارهم للتوجه إلى هاتين الدولتين للمشاركة في الأعمال الحربية. وأوضح: "سابقا كان الداعشيون يدعون أنصارهم للانتقال إلى العراق وسوريا، لكن الآن يقترحون عليهم البقاء في أماكنهم لمواصلة "الجهاد" في بلدان إقامتهم". وأشار إلى زيادة عدد الجماعات الإرهابية "النائمة" في مختلف أنحاء العالم. وتابع: "إن هذه التهديدات حيوية بالنسبة لبلدان الاتحاد الأوروبي التي شهدت العام الجاري سلسلة من الأعمال الإرهابية، وخاصة يدور الحديث عن هولندا والنرويج وإسبانيا وفرنسا، الأمر الذي يؤكد جدية التصريحات التي أدلى بها سابقا زعماء المنظمات الإرهابية الدولية حول هدفهم الجديد للقيام بهجمات في أوروبا". كما عبر كوكوف عن اعتقاده بأن منظمي الأعمال الإرهابية الأخيرة في سريلانكا هم المقاتلون الذين كانوا يحاربون إلى جانب "داعش" في سوريا والعراق. وأوضح: "تدل تقييمات الخبراء على أن هذه الهجمات خطط لها الأنصار المحليون لعقيدة "الجهاد العالمي" المعتمدة على الهياكل الأجنبية لـ"داعش". أما تنفيذها فتكفل به أعضاء جماعة متطرفة محلية عادوا إلى سريلانكا بعد مشاركتهم في القتال إلى جانب "داعش" في سوريا والعراق". المصدر: تاس

مشاركة :