لم تمنع آهات المرض، الكثير من المرضى على الأسرة البيضاء في مستشفى عسير المركزي، من مشاطرة الأخوة اليمنيين، أوجاعهم، في هذا التوقيت الحرج، ليعلن الجميع أنهم يؤيدون عاصفة الحزم، لاستعادة الأمن والأمان المفقود في اليمن الشقيق. وأكد عدد من المرضى لـ«عكاظ»، أن اليمن يحتاج للدعاء في هذا التوقيت الحرج، ومن على الأسرة يدعون الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه، وأن يعيد لليمن الشقيق الهدوء والأمان. وأوضحوا أن العاصفة المباركة بإذن الله، هدفها إحقاق الحق وعودته لأصحابه وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن الغالي ومكتسباته ومقدراته. وقال الدكتور عبدالرحمن فصيل الملحق الثقافي بماليزيا سابقا، والذي يرقد في مستشفى عسير المركزي لإجراء بعض الفحوصات الطبية: بالطبع لا تنسينا آلامنا من على سرير المرض، معاناة إخواننا اليمنيين في كل ما يعكر حياتهم، ونشاطرهم آلامهم، وندعو الله أن ينصر جنودنا البواسل في معركتهم ضد الظلم، ولنصرة المظلومين، ونحمد الله أننا في أمن وأمان ولله الحمد وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله جميعا وأطال في أعمارهم ونصرهم لإحقاق الحق في كل زمان ومكان. وأضاف الزميل محمد الشريف المصور بمحطه تلفزيون أبها: رغم ما نعانيه من مرض إلا أننا ومن اللحظة الأولى لانطلاق عاصفه الحزم وقلوبنا مع أشقائنا في اليمن، وكذلك رجال أمننا المشاركين في العاصفة التي أطلقها رجل المهمات الصعبة الملك سلمان ــ حفظه الله ــ، لنصرة اليمن مكانا وإنسانا ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق لجنودنا البواسل، وأن يرفع الله شأنهم ويعلو قدرهم ويحققوا النصر بإذن الله تعالى، ويعودوا إلى وطنهم وأهلهم منصورين بحول الله وقوته، ونحن من هذا المكان ندعو الله بأن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ونؤكد أن ما يقوم به رجال أمننا البواسل لهو عمل نفخر به جميعا كسعوديين. وأكد عبدالله الوايلي والشاب عبدالعزيز السريعي، أنهما يتابعان الأحداث أولا بأول، لأن أمن الوطن فوق كل اعتبار، ونعرف دور رجال أمننا البواسل، ونسأل الله تعالى لهم الثبات والنصر.
مشاركة :