استمعت شرطة مدينة ساو باولو البرازيلية اليوم الثلاثاء، للمرة الثانية لعارضة الأزياء ناجيلا ترينداد التي تتهم مواطنها نيمار نجم سان جيرمان الفرنسي باغتصابها في باريس. وتوجهت تريندادي إلى مركز للشرطة في جنوب ساو باولو بصحبة محاميها الجديد كوزمي أراوجو، الذي أكد أن الشرطة طلبت من موكلته هاتفها المحمول، لكن الشابة قالت إنها أضاعته بعد جلسة الاستماع الأولى لها في 7 يونيو الجاري. وأضاف المحامي عند الخروج من مركز الشرطة أن الهاتف بقي "في سيارة محاميها السابق (دانيلو غارسيا دي أندرادي) أو في المنزل الذي ذهبت إليه بعدما غادرت مركز الشرطة". وتطرقت عارضة الأزياء الشابة البالغة 26 عاما الأسبوع الماضي إلى السرقة المزعومة لجهاز لوحي إلكتروني يحتوي على الجزء الثاني من تسجيل الفيديو الذي تقول إنه يوفر أدلة على تعرضها للاغتصاب من قبل نيمار. وفي مقطع من الفيديو، تم تسريبه لوسائل الإعلام البرازيلية، يظهر فيه خلاف بين أغلى لاعب في العالم وعارضة الأزياء التي تقوم بصفعه، بينما يرد هو بدفعها ومحاولة إبعادها عنه. وكوزمي أراوجو هو المحامي الرابع لترينيداد في هذه القضية بعدما تخلى عنها ثلاثة محامين. وكانت شركة محاماة أولى قد انسحبت سابقا من الملف وقت تقديم ترينداد للشكوى بسبب التناقضات في أقوال صاحبة الشكوى. ثم رافقتها محامية أخرى لتحويل الاتهام إلى شكوى رسمية، قبل أن يتولى دي أندرادي أخيرا الدفاع عنها، لكنه تخلى بعدها عن مهمة الدفاع عنها احتجاجا على تصريحات لها افترضت من خلالها أنه متورط في السرقة المزعومة للجهاز اللوحي. وينفي نيمار التهمة الموجهة إليه، مؤكدا أن الأمر يتعلق بعلاقة جنسية بالتراضي مع الفتاة التي تعرف عليها في شبكات التواصل الاجتماعي. وبث نيمار في حسابه على موقع "إنستغرام" شريط فيديو لمدة سبع دقائق ينفي فيه الاتهامات بالاغتصاب، ونشر خلاله الرسائل الحميمية المتبادلة مع الشابة، كما نشر أيضا صورا حميمية لعارضة الأزياء وهي جريمة استمعت إليه بخصوصها شرطة مدينة ريو دي جانيرو. المصدر: أ ف ب
مشاركة :