الثوار يواصلون تقدمهم في ريف إدلب وقوات الأسد تدمِّر البنية التحتية للمدينة

  • 4/4/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق يواصل الثوار تقدمهم في ريف إدلب، واستهدفت فصائل جيش الفتح أمس مواقع قوات الأسد في قرية ومعسكر المسطومة ومعسكر القرميد بالأسلحة الثقيلة، وقالت شبكة شام الإخبارية إن الثوار تمكنوا أمس من تفجير دبابة على تلة المسطومة بالإضافة إلى تدمير مستودع ذخيرة لقوات الأسد. وذكرت الشبكة أن قوات الأسد تواصل في نفس الوقت تدمير البنية التحتية في المدينة وريفها بعد تحرير المدينة. واستُهدِف المستشفى الوطني أحد أكبر المشافي في محافظة إدلب والمعد لاستقبال الحالات الحرجة المجهز بغرف العمليات والإسعاف، الذي كانت تستخدمه قوات الأسد لمعالجة جرحاها وقتلاها خلال المعارك التي تدور على أطراف المدينة وبلدتي كفريا والفوعة، وأدى القصف إلى تدمير كبير في المبنى وانفجار خزانات الوقود وتدمير عدة أقسام داخل المبنى، ما أخرج المستشفى عن العمل بشكل كامل. جاء ذلك بعد الهزيمة الصاعقة التي مني بها نظام الأسد وشبيحته في مدينة إدلب التي استعصت على الثوار لثلاث سنوات. وأشارت الشبكة إلى أن الطيران الحربي قصف مركز الإطفاء والإسعاف الميداني وفرق الهلال الأحمر ومقراته مما أدى لاستشهاد عدد من متطوعي الهلال الأحمر واحتراق سيارات الإسعاف وحرق مبنى الهلال بالكامل، كما عمل نظام الأسد على استهداف المساجد ودمر عدداً منها كمسجد الشيخ برغل وسط المدينة الذي سُوِّي بالأرض، ومسجد سعد بن أبي وقاص، وهذا ما دفع فصائل جيش الفتح لتوجيه عدة نداءات للأهالي بعدم إقامة صلاة الجمعة اليوم في المساجد خوفاً من ارتكاب النظام أي مجازر بحق المدنيين. وأكدت الشبكة أن قوات الأسد قصفت مباني كلية التربية والسكن الشبابي والأفرع الأمنية في محاولة لتدمير كل ما بداخلها من ملفات ووثائق من الممكن أن تقع في أيدي الثوار ويتم تسريبها عبر وسائل الإعلام عن أسماء العملاء وتقارير المخابرات والاغتيالات بحق قيادات من الثوار التي تورطت بعض عملاء الأفرع الأمنية فيها داخل المناطق المحررة. وشهدت مدينة إدلب حركة نزوح هي الأولى من نوعها إلى مناطق الريف المجاور والبلدات القريبة بعد سلسلة القصف اليومي بصواريخ من نوع أرض أرض وصواريخ الطيران الحربي التي تنهال بشكل يومي على منازل المدنيين. وقالت شبكة شام إن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة بلدات صيدا والغارية الغربية والنعيمة وكحيل وسملين وزمرين ومدن الحارة والشيخ مسكين وإنخل وبصر الحرير وإبطع، وشنت الطائرات الحربية غاراتها على بلدة نصيب، كما قصفت مدفعية الأسد مدينتي إنخل وبصرى الشام وبلدة المليحة الشرقية. وفي خبر منفصل، شنت قوات الأسد حملة تفتيش ومداهمات لمنازل المدنيين في المنطقة الواقعة بين كتيبة المدفعية 285 وحي السبيل في درعا المحطة بحثاً عن منشقين عنه. وذكرت الشبكة أن الطيران المروحي ألقى أكثر من 13 برميلاً متفجراً على مدينة الزبداني في ريف دمشق 8 منها دفعة واحدة، كما ألقت المروحيات براميلها على محيط منطقة سكيك في مخيم خان الشيح.

مشاركة :