القدس أ ف ب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متوجهاً إلى أوباما أن الاتفاق الإطار في حال تطبيقه سيهدد بقاء إسرائيل، حسبما نقل عنه المتحدث باسمه. وتابع مارك ريغيف المتحدث باسم نتنياهو على تويتر أن «مثل هذا الاتفاق لن يقطع الطريق أمام حيازة إيران القنبلة «النووية» بل سيمهده أمامها» وأنه «يزيد مخاطر الانتشار النووي ومخاطر اندلاع حرب مروعة». وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس بزيادة الضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق أفضل حول برنامجها النووي يضمن اعتراف طهران بحق إسرائيل في الوجود. ووصف نتنياهو اتفاق الإطار الذي توصلت إليه مجموعة 5+1 وإيران مساء الخميس، بالسيئ. ولكنه أشار إلى أن الحل لا يقع بين خيارين هما الاتفاق السيئ أو الحرب، بل هناك «خيار ثالث وهو الوقوف بصرامة وزيادة الضغط على إيران حتى التوصل إلى اتفاق جيد». وتابع في بيان أن «إسرائيل تطلب أن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران اعترافا إيرانيا واضحا ولا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود». وجاءت تصريحات نتنياهو إثر جلسة استثنائية لحكومته الأمنية المصغرة غداة الإعلان عن التوصل إلى اتفاق إطار بين إيران ومجموعة 5+1 حول برنامج طهران النووي. وأضاف نتنياهو أن «الحكومة موحدة في رفضها القاطع للاتفاق المقترح»، مضيفا أن «هذا الاتفاق يشكل خطرا كبيرا على المنطقة والعالم، ومن الممكن أن يهدد بقاء دولة إسرائيل». وتابع أن «الاتفاق من شأنه رفع العقوبات بشكل شبه فوري في وقت تصعد إيران من عدوانها وإرهابها في المنطقة وخارجها». واعتبر أن «من شأن اتفاق من هذا النوع أن يفسح الطريق أمام إيران للوصول إلى القنبلة، وقد يشعل أيضا سباقا على التسلح النووي في الشرق الأوسط، كما يزيد من مخاطر اندلاع حرب مرعبة». ومن جهته، كرر وزير الاستخبارات الإسرائيلية يوفال شتاينتز الخميس تحذيرات سابقة، وقال «إذا لم يبق أمامنا أي خيار ، فإن الخيار العسكري لا يزال على الطاولة».
مشاركة :