ذكر تقرير صادر عن مقررة حقوقية مستقلة تابعة لأمم المتحدة أنّ هناك أدلة كافية تربط ولي عهد السعودية بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في اسطنبول في تشرين الأول / أكتوبر الماضي. رصدت خبيرة أممية في حقوق الإنسان "أدلة ذات مصداقية" على وجود مسؤولية شخصية محتملة لولي العهد السعودي في مقتل الصحفي الناقد للمملكة جمال خاشقجي. وكتبت أنييس كالامارد في تقريرها لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي نُشر اليوم (الأربعاء 19 يوينوم حزيران في جنيف، أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مفصل للوقوف على مدى التورط". الصحفي جمال خاشقجي تجدر الإشارة إلى أن هناك شبهات تحوم حول تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قتل خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول / أكتوبر الماضي. ودعت كالامارد الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش إلى فتح تحقيق جنائي دولي حول قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقالت كالامارد إن قتل خاشقجي يشكل "إعداما خارج إطار القضاء" مشيرة الى أن غوتيريش "يجب أن يطلق تحقيقا جنائيا دوليا للمتابعة بدون تدخل أي دولة". ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز/ د.ب.أ)
مشاركة :