عمليات سرقة وحرق منازل تحجب أضواء النصر في تكريت

  • 4/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي بارك فيه المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني عملية تحرير مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) من تنظيم داعش، حذر مرجع ديني شيعي آخر مما سماه «فتنة» النصر التي تسببت بحصول أعمال غير منضبطة، فقد تعهد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي من جانبه «بالضرب بيد من حديد تجاه كل من يقوم بتجاوزات ضد أموال المواطنين وممتلكاتهم من أبناء المناطق المحررة». ودعا ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، خلال صلاة الجمعة أمس «الجيش والحشد الشعبي من المتطوعين وأبناء العشائر إلى الاهتمام البالغ بحفظ وحراسة ممتلكات المواطنين في المناطق التي يتم تحريرها وعدم السماح بالاقتراب منها لأي كان». وطالب «الحكومة المركزية بالاهتمام بالمتطوعين من أبناء العشائر ممن يوثق بمواقفهم الوطنية وتزويدهم بالسلاح والذخيرة والمؤونة لتحقيق الأمن في المناطق المحررة». في غضون ذلك، أعلن مسؤول كبير في البنتاغون، أول من أمس، أن الولايات المتحدة تتابع «عن كثب» أي تجاوزات محتملة للقوات العراقية وحلفائها في تكريت؛ حيث أفادت معلومات بأن {هذه القوات ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال استعادتها السيطرة على المدينة من تنظيم داعش». واستعادت القوات العراقية مدعومة بفصائل شيعية وغارات التحالف الدولي بقيادة أميركية، الثلاثاء الماضي، السيطرة على المدينة التي ظلت لنحو 10 أشهر محتلة من مسلحي تنظيم داعش المتطرف. وأول من أمس، قالت منظمة العفو الدولية إنها تحقق في انتهاكات لحقوق الإنسان، قد تكون ارتكبتها القوات العراقية والميليشيات الشيعية المتحالفة معها أثناء الهجوم لاستعادة المدينة السنية الواقعة شمال بغداد.

مشاركة :