كثّفت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، جهودها ومهام عمل قسم الإسعاف والإنقاذ، تزامناً مع فصل الصيف، وموسم الإجازة الصيفية، وما يترتب عليها من حالات طارئة تطلب التدخل السريع بالاستجابة الفورية من الشرطة فور ورود أو تلقي بلاغات من الجمهور لطلب الإنقاذ وتقديم المساعدة بالتعاون مع الجهات المعنية، بناءً على توجيهات قائد عام شرطة رأس الخيمة، اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي. وتم تكثيف وجود دوريات الإنقاذ اليومية لمراقبة شواطئ الإمارة الرئيسة، مثل شاطئ بحر رأس الخيمة والمعيريض والرمس وتقديم الخدمات الأمنية اللازمة، بهدف تجنب حالات الغرق بسبب كثرة ارتياد الشواطئ. وأفاد مدير عام العمليات المركزية، العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي، أمس، عقب تنفيذه جولة ميدانية، بأن مهام واختصاصات قسم الإسعاف والإنقاذ، تتنوّع لتتمثل بعضها في الوجود بالقرب من الشواطئ المرتادة، انطلاقاً من استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان، بالحفاظ على سلامة مرتادي البحر والشواطئ من الغرق وضربات الشمس وحالات الإغماء المفاجئ. وأضاف أن هناك حملات توعية تنفذها الشرطة للتنبيه والتحذير من الشواطئ الخطرة، كما أن الجهات المختصة تكثف جهودها خلال أشهر الصيف عبر تسيير دورياتها على الشواطئ. وأشار إلى أنه «تم وضع لوحات إرشادية بلغات مختلفة على طول الشواطئ، تحدد المواقع الصالحة للسباحة، وتضم توجيهات من شأنها توفير معدلات السلامة لرواد البحر، إلا أنه في بعض الأحيان يمارس أشخاص السباحة في الأماكن الخطرة المدرجة ضمن المناطق غير الصالحة للسباحة، في صورة تعكس لامبالاة قد تودي بحياتهم». وأكد جاهزية الأطقم الفنيّة والمعدات والآليات والمنقذين لمواجهة كل الحوادث والمخاطر البحرية في الصيف، كما تم عقد ورش عمل تدريبية من قِبَل مختصين حول الإسعافات الأولية والسلامة على الشواطئ، وكيفية التعامل مع حالات الغرق، فضلاً عن تكثيف الدوريات البحرية الصباحية والمسائية والدراجات والدوريات الشاطئية في الشواطئ المزدحمة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App