ميليشـيا طهـران تشن رابع هجوم صـاروخي على مصالح أمريكية في العراق

  • 6/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سقط صاروخ في موقع بجنوب العراق تستخدمه شركات النفط الأجنبية بما في ذلك شركة إكسون موبيل الأمريكية ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص وهدد بمزيد من التصعيد في التوترات الأمريكية الإيرانية بالمنطقة. وأشار مسؤولون عراقيون بأصابع الاتهام إلى إيران، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب مدينة البصرة بجنوب العراق، وهو الرابع خلال أسبوع شهد سقوط صواريخ قرب منشآت أمريكية. ووقعت ثلاث هجمات سابقة على أو قرب قواعد عسكرية توجد بها قوات أمريكية قرب بغداد والموصل ولم تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى أو تلحق أضراراً بالغة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث. وقال مصدر أمني عراقي إنه يبدو أن جماعات مدعومة من إيران تقف وراء هجوم البصرة. وأضاف: «استناداً لمصادرنا، الفريق الذي أطلق الصواريخ مؤلف من أفراد تابعين لعدة مجموعات وكانوا جميعهم مدربين جيداً على إطلاق الصواريخ». وقال إنهم تلقوا بلاغاً قبل أيام بأن القنصلية الأمريكية في البصرة قد تكون مستهدفة ولكن فوجئوا عندما سقط الصاروخ على موقع نفطي. وقال عباس ماهر قائم مقام مدينة الزبير إنه يعتقد أن جماعات مدعومة من إيران استهدفت بشكل خاص إكسون «كي تبعث برسالة» للولايات المتحدة. وأضاف: «لا نستطيع أن نعزل ذلك عن المجريات الإقليمية، وهو الصراع الأمريكي الإيراني»، مشيراً إلى أن «هذه الحوادث لها أهداف سياسية... يبدو أن بعض الأطراف لم يرق لها عودة كادر إكسون». وكانت إكسون قد أجلت موظفيها من البصرة بعد إجلاء جزئي للسفارة الأمريكية في بغداد في مايو الماضي وكانوا قد بدأوا لتوهم العودة. شركات محلية وأجنبية من جانبه، أكد الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إن الجرحى عراقيون وقد عولجوا من إصابات طفيفة موضحاً أن «البرجسية تقع على بعد عدة كيلومترات عن مواقع الأعمال النفطية حيث تعمل شركات محلية وأجنبية». ويتواجد في منطقة البرجسية مجمعات تابعة لشركات نفطية محلية وأجنبية وفقاً للمتحدث. واستأنف 83 عاملاً أجنبياً قبل ثلاثة أسابيع، عملهم في حقل القرنة النفطي في البصرة بعد سحبهم منه إثر تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة. وقبل ساعات من وقوع حادث البرجسية أعلنت قيادة العمليات المشتركة «سقوط صاروخ كاتيوشا على مقر قيادة عمليات محافظة نينوى»، كبرى مدنها الموصل في شمال العراق، لكن عمليات نينوى أكدت لاحقاً أن الصاروخ محلي الصنع. وتحدثت مصادر محلية عن تواجد قوات أميركية في نفس المكان. في هجوم آخر الاثنين، «سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا على معسكر التاجي» الواقع إلى الشمال من بغداد، حيث تتواجد قوات أجنبية بينها أميركية، وفقا لمصدر مسؤول رفض كشف اسمه. وقال مراقبون إنه على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، لكن الصاروخ انطلق من منطقة تسيطر عليها ميليشيات موالية لإيران تقع إلى الشمال من بغداد.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :