قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني في تقرير لها، إن الذكاء الاصطناعي يساهم في نمو الاقتصاد ودعم المؤسسات والأوضاع المالية للدول، وتقليص المخاطر لدى الحكومات. وأشارت الوكالة إلى أن تأثير تطبيق تلك التكنولوجيا على التصنيف الائتماني للدول سيتفاوت، وفقاً لقدرة كل دولة على تعظيم الفوائد من استخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت أن الفوائد ستظهر جلياً على المدى الطويل، ومن المتوقع أن يكون ذلك في العقد المقبل. وأشارت إلى أن استخدام تلك التكنولوجيا من الممكن أن يؤدي إلى زيادة التكلفة الاجتماعية والسياسية، وقد يعمل على ظهور تحديات مؤسسية جديدة، وهو ما قد يقلص جزئياً من مكاسبها. وأوضحت أن أكبر المخاطر المرتبطة باستخدامها، هي زيادة معدلات البطالة، وتراجع مستوى الرواتب في بعض القطاعات. وليس بإمكان كل الدول تطبيق هذه التكنولوجيا، بحسب ما لفتت إليه الوكالة، إذ يتطلب الأمر توافر بيانات جيدة، وإطار تشريعي، وهو ما يشير إلى أن الاقتصادات المقدمة يمكنها تطبيق هذه التكنولوجيا، وفي الوقت ذاته، قد يؤدي تطبيقها في بعض الاقتصادات الناشئة إلى تفوقها عن الاقتصادات المتقدمة.
مشاركة :