جدد رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، “الدعوة لقوى الحرية والتغيير لاستئناف المفاوضات مجددا. واعرب خلال مخاطبته العاملين في المهن الطبية والصحية بالخرطوم عن ترحيب المجلس بالتفاوض مع قوى الحرية دون إقصاء لأي سوداني في الحل الوطني”. وشدد على حرص المجلس توفير الاستقرار في الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات بمراقبة دولية”. واكد أن “القوات المسلحة حينما انحازت لثورة الشعب لم يكن هدفها الاستيلاء علي السلطة”. وألمح إلى أن “الفترة الانتقالية تتضمن مهام محاسبة الفاسدين من رموز النظام السابق، ولكن هناك صعوبات وعراقيل تواجهنا في ذلك، وتحت أيدينا حاليا الكثير من الاصول والاموال التي كانت تخص الشعب السوداني. وكان الرئيس المخلوع عمر البشير قد مثل أمام نيابة مكافحة الفساد بالخرطوم، وظهر لأول مرة منذ عزله عن السلطة بواسطة الجيش في 11 أبريل الماضي. ووجهت نيابة مكافحة الفساد في التحقيقات المالية بالخرطوم للبشير تهما تندرج تحت مواد النقد الأجنبي والثراء الحرام، ومخالفة أمر الطوارئ، وحيازة نقد سوداني يتجاوز المبلغ المسموح به. كانت السلطات السودانية ضبطت بمكتب البشير في القصر الرئاسي مبلغ 6 ملايين يورو و351 ألف دولار و5 مليارات جنيه سوداني. وأظهرت قوائم صادرة عن النيابة العامة مؤخرا، امتلاك الرئيس المعزول عمر البشير وعائلته 22 قطعة سكنية.
مشاركة :