أعرب عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين عن بالغ امتنانهم وتقديرهم للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لاستضافته ألف حاج فلسطيني على نفقته الخاصة. وقال حسن محمد حسن شحادة الذي يعمل محاضرًا في جامعة القدس "إن هذه الاستضافة تعد امتدادًا للمكارم المستمرة لخادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الفلسطيني، وهي بارقة أمل وابتسامة على شفاه ووجوه أسر الشهداء، وتأكيدًا للدور الرائد للمملكة العربية السعودية." وأضاف "إن البرنامج يسهر على راحة الأخوة من الحجاج ومتابعة قضاياهم اليومية وخدمتهم ورعايتهم على أحسن حال وأكمل وجه." وعبّر مدير عام تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف الفلسطينية تيسير إسحاق محمد الرجي عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذه الاستضافة الكريمة التي أدخلت الفرح والسرور على ذوي أسر شهداء فلسطين، مبينًا أن القائمين على وزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية قاموا بواجبهم خير قيام. أما الحاج سعود سعد الدين عمر العلي - مهندس برمجيات - فقد قال "جزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه الاستضافة وأدامه للوطن وللمسلمين وجميع البلاد العربية والإسلامية، وهو دائمًا سباق للخير والعطاء." وأوضح فرج نعيم إسحاق النتشة وسارع عيد الدويك، وعماد حمدي أن الاستضافة من أروع ما يمكن وبارك الله للقائمين عليها. وعدّ مدير أوقاف محافظة القدس إبراهيم محمد زعاترة استضافة الحجاج الفلسطينيين تعبيرًا صادقًا من خادم الحرمين الشريفين عن الحب والوفاء للقدس وللشعب الفلسطيني، سائلاً الله أن يحفظ المملكة وشعبها وخادم الحرمين الشريفين وأن يديمه عونًا وسندًا وذخرًا للإسلام والمسلمين. ورأى الحاج مازن خليل محمد ويعمل قاضيًا شرعيًا أن استضافة أسر الشهداء من خادم الحرمين الشريفين تستحق الاحترام والتقدير، وتقدم بالشكر والعرفان على هذه اللفتة الكريمة وعلى هذا الدعم منه - حفظه الله - لإخوانه من دولة فلسطين.
مشاركة :